محمد خالد
علمت الجريدةمن مصادر نقابية،ان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،اعلنت عن موافقتها، المبدئيةعلى المطلب الاساسي للأساتذة أطر الأكاديميات، عبر إدماجهم في أسلاك الوظيفية العمومية، وذلك خلال جلسة الحوار،التي جمعت اليوم الاثنين الوزير بنموسى وممثلين عن التنسيقية الوطنية لاطر الأكاديميات.
وفي نفس السياق، نقلت بعض التقارير الاخبارية،تصريحا اعلاميا للقيادي النقابي عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، الذي كان حاضرا في اللقاء النقابي المذكور مع الوزارة اليوم الإثنين، (أكد) من خلاله ان “اللقاء حضرته وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، إضافة إلى لجنة الحوار الوطنية للتنسيقية الوطنية المفروض عليهم التعاقد”.
واضاف في تصريحه المذكوران “هذا اللقاء هو ثاني اجتماع يتم عقده في ولاية بنموسى، بعد لقاء فاتح دجنبر 2021 و هو أول لقاء بعد اتفاق 18 يناير الجاري، والذي شهد نقاشا قويا”
مؤكدا في ذات التصريح ان “وزارة التربية الوطنية استجابت لمطلب إدماج المعنيات والمعنيين بالأمر في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وهو مهم، رغم أنه بالنسبة للجنة الحوار للأساتذة المفروض عليهم التعاقد يجب عليهم أن يعودوا للتنسيقية للحسم في هذا الامر”
وأكد الادريسي بان “طريقة الإدماج سيتم نقاشها خلال المدة القادمة، ومبدئيا فإن وزارة التربية الوطنية مُتفقة، على أن يكون لدينا نظام أساسي موحد، لموظفي وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، وسيتم إلغاء الأنظمة الأساسية للأكاديميات الـ 12 ، بمعنى أن المعنيين بالأمر سيكونون كجميع موظفي التربية الوطنية، و لديهم نفس الحقوق ونفس الواجابات، على أن يتم نقاش هذا النظام الأساسي انطلاقا من فبرايرالى جانب الملفات المطلبية العالقة،والتي تمت برمجتها في أجندة زمنية محددة حسب الاتفاق الاخير المبرم بين وزارة التربية الوطنية،والمركزيات النقابية،ذات التمثيلية ”.