كلامكم
في تقريرها السنوي لسنة 2021، كشفت جمعية “ما تقيش ولدي” الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل بالمغرب أنها تلقت خلال السنة المنصرمة 264 ملفا يهم قضايا تتعلق بالاغتصاب وهتك العرض وقتل الأطفال.
وكشفت الجمعية في بلاغ لها أن تلقت 205 ملفا متعلقا بقضايا الاغتصاب وهتك العرض، 122 منها يتعلق بضحايا إناث منهم ثلاث حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مقابل 81 ضحية مسجلة في صفوف الذكور، بالإضافة إلى قضيتين متعلقتين بالاغتصاب وهتك عرض لراشدين خلال طفولتهم رفضوا المتابعة القضائية.
وأضافت المنظمة أنها تلقت ملفا واحدا يهم قضية اغتصاب وقتل وأربعة ملفات أخرى متعلقة بقتل أطفال، بالإضافة إلى 54 ملفا متعلقا بالاعتداء الجسدي على الأطفال معظمهم تمت إحالتهم على المرصد الوطني لحقوق الطفل.
وبالنسبة للفئات العمرية للضحايا، أشار البلاغ إلى أن الضحايا الإناث تتراوح أعمارهن ما بين سنتين و17 سنة مع تواجد رضيعة مغتصبة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر وستة أيام، بينما تراوحت الأعمار لدى الذكور ما بين سنة و16 سنة.