محمد معاد
تتجه انظار الاتحاديين والاتحاديات،مساء اليوم السبت،نحو المنصة المركزية، لاشغال المؤتمر الوطني11لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمدينة بوزنيقة، وذلك وسط شبه اجماع المؤتمرين والمؤتمرات،على انتخاب ادريس لشكر كاتباا أولا للحزب لولاية ثالثة تدوم خمس سنوات.
وكانت لجنة التأهيل في المؤتمر الوطني 11لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،قد حسمت الأمر وبسطت الطريق امام لشكر،بعد اقرارها ،بقانونية ترشيحين فقط لمنصب الكتابة الأولى للاتحاد لحزب الورظة، في شخصي إدريس لشكر، وطارق سلام، عضو المجلس الوطني للحزب،من مغاربة العالم بالخارج.
وفي نفس السياق قررت اللجنة إقصاء القيادية حسناء ابوزيد من الترشيح ،لاسباب ارجعتها الى عدم حضورها للمؤتمر،رغم توفرها على شروط عضوية المؤتمر، لتقرر لجنة التأهيل عدم اعتماد ترشيحها،للسبب المذكور.
أما بالنسبة لاعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة، عبد الكريم بنعتيق، ومحمد بوبكري، وشقران ،فتقرراستبعادهم ،بعد إعلانهم سحب ترشيحاتهم.من السباق نحو كرسي قيادة الوردة.
وبحسب الملاحظين والمهتمين بالشان الاتحادي ،فلشكر يعتبر بمثابة المرشح الوحيد، حيث ينتظر انتخابه بأغلبية ساحقةمساء، اليوم السبت، علما ان منافسه طارق سلام عضو المجلس الوطني المقيم بالمملكة الاسبانية سيكون بمثابة أرنب سباق،لا أقل ولا أكثر.
وفي انتظار الاعلان الرسمي على الفوز الكاسح لادريس لشكر ،بالكتابة الأولى لحزب الوردة، لولاية ثالثة، يكون المحامي لشكر ،أول قيادي اتحادي يتربع على كرسي الزعامة والقيادة بحزب بنجلون وبوعبيد،15سنة بالتمام الكمال،
