بوزنيقة: جمال مغربي
تصوير: حسني دكالي
عبد المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي ينعقد حاليا بمدينة بوزنيقة، الطريق أمام ادريس لشكر للفوز بولاية ثالثة على رأس الحزب، بعد انسحاب عدد من المرشحين للكتابة الأولى واستبعاد آخرين بسبب عدم استيفائهم لكافة الشروط التي تؤهلهم للترشح.
ويدخل المؤتمر الوطني للحزب، اليوم السبت (29يناير)، مرحلة حاسمة، حيث ستنطلق عمليات التصويت على الأجهزة الحزبية، بدءا بالكاتب الأول للحزب وأعضاء المجلس الوطني وكذا أعضاء الكتابة الجهوية.
وأصبح من المؤكد أن تتم إعادة انتخاب ادريس لشكر كاتبا أول للحزب لولاية ثالثة، بعد انسحاب مجموعة من المرشحين الذين كانوا ينافسونه على الزعامة، أبرزهم عبد الكريم بنعتيق، و محمد بوبكري، وشقران إمام ، فيما تم استبعاد ترشيح حسناء أبو زيد بسبب غيابها عن أشغال المؤتمر، وهو ما أكدته لجنة التأهيل بعد تفحص لوائح الحضور.
وأصبح سباق الترشح لمنصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، منحصرا بين ادريس لشكر وطارق سلام، عضو المجلس الوطني للحزب.
وبذلك، يتجه المؤتمر نحو تزكية ادريس لشكر في الزعامة لولاية ثالثة، وهي سابقة في تاريخ الحزب خلال العقدين الأخيرين.
وانتخب ادريس لشكر كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي في عام 2012، وأعيد انتخابه في سنة 2017.
وكان ادريس لشكر، أعلن أمس الجمعة، في افتتاح أشغال المؤتمر، أنه لم يكن يرغب في الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب، إلا أنه اضطر إلى ذلك بعدما تقرر تمديد صلاحيات الأجهزة التنفيذية للحزب، لولاية ثالثة، إضافة إلى تمسك فئات عريضة من الاتحاديات و الاتحاديين ببقائه في الزعامة لولاية جديدة لضمان المكتسبات التي حققها الحزب، منذ تولي لشكر مسؤولية القيادة في 2012.
وانطلقت أمس الجمعة أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، وتتواصل اليوم السبت. وينظم المؤتمر عن بعد، من خلال اعتماد 12منصة جهوية، موزعة على جهات المملكة، إضافة إلى ثلاث منصات في فرنسا وايطاليا واسبانيا.
