محمد معاد
علمت الجريدة، من مصادرمهتمة بالنقل الجوي والاسفار،ان حركية ذائبة، تشهدها مختلف المطارات الوطنية والموانئ، على مستوى التجهيزات الثقنية واللوجيستيكية، استعدادا لعودة حركة النقل الجوي والبحري، الى حياتها الطبيعية،بعد مدة من التوقف الاضطراري، بسبب تطور الحالة الوبائية التي تسبب فيها الفيروس المستجد والمتحور”اوميكرون”.
وافادت مصادرنا انه من المرجح ان يتم الاعلان رسميا عن فتح الحدود في وجه الملاحة البحرية والجوية والبرية انطلاقا من بداية شهر فبراير المقبل.
وكانت السلطات المغربية قد اعلنت نهاية دجنبر الماضي تمديد قرار تعليق الرحلات الجويةو التجارية حتى نهاية شهر يناير الجاري بسبب الانتشار السريع للمتحور أوميكرون، خصوصا بأوروبا وأفريقيا وأكدت السلطات المغربية حينها أن هذا القرار ياتي في إطار “الإجراءات المتخذة الرامية للحفاظ على المكاسب التي حققها المغرب في مجال تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد وحماية صحة المواطنين”.