محمد معاد
قالت القيادية الاتحادية حسناء أبو زيد، ان ترشيح نفسها للمنافسة الشريفة على قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،املته اعتبارات موضوعية وواقعية تتجلى في “المساهمة في الجواب على أسئلة مشروعية الأداء السياسي والمجتمعي والتنظيمي للحزب، الذي أصبحت مشروعيته على المحك”.
وأضافت أبو زيد خلال ندوة صحفية،عقدتها اليوم الاثنين، أن “المخاطر التي تحدق بالتجربة الحزبية الاتحادية، لا تهدد فقط وزنه ووحدته ووجوده، بل تهدد التجربة السياسية برمتها”، وفي نفس السياق حذرت الفرينة السياسية لادريس لشكر من “تحويل الأحزاب إلى استغلاليات مذرة للمصالح الخاصة”معتبرة “المؤتمر المقبل للحزب، وسيلة وليس غاية،من شانها تهيئة الانتقال المؤجل، نحو ممارسة حزبية طليعية ذات مصداقية منفتحة على انتظارات الوطن المواطنين”.
وارتباطا بذات الموضوع ،لم تخف حسناء ابوزيد تخوفها عن مصير حزب الوردة بعدما وصفته بأنه حاليا ” يعيشُ حالة انكماش، تعكس حالة العزلة السياسية، التي أغرقوا فيها الحزب منذ سنوات، التي تُوجت بعدم استجابة التحالف الحكومي، لسيل من المناشدات،من اجل المشاركة في الحكومة الحالية،و(هي السلوكات) التي كسرت الكبرياء الاتحادي”تضيف حسناء ابوزيد المرشحة لكرسي الكاتب الاول لحزب الوردة، خلال المؤثمر الوطني للحزب المزمع عقده مابين 30/29 يناير الجاري،والذي مازال موعده معلقا بقرار القضاء،الذي سيبث في سيل من الدعاوى القضائية،بلغت في محلها 18دعوى قضائية، يطالب من خلالها قياديون وقياديات اتحاديون، بتأجيله الى موعد لاحق، بسبب الطعون المقدمة في شأن” مشروعية” التعديلات التي ادخلت على القانون الأساسي للحزب،والتي جعلت الطريق سالكة لادريس لشكر الكاتب الاول للحزب الحالي،نحو ولاية جديدة على راس قيادة حزب الوردة.