وأكدت التقارير نفسها أن سكان العاصمة فوجئوا بشهب نارية تنبعث من ملهى ليلي يقع في باستوس، وهي منطقة أنيقة في ياوندي، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية المستقاة من عدة شهود تفيد بأن الحريق اندلع حوالي الساعة 2 صباحًا وتسبب في انفجار.

التقارير الصحفية الكاميرونية أكدت:”وقتل على الفور عدة أشخاص. الضحية الأولى نادلة أرادت إطفاء الحريق، (غير أنها) لم تنجو… هناك أيضًا حديث عن المدير العام، وحارس قيل إنه مات.. تم نقل عشرات المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى ياوندي المركزي”.

صحيفة كاميرونية تحدثت عن “أجساد محترقة بدرجات متفاوتة ملقاة على الأرض. بكاء لا ينتهي. تدور أحداث المشهد في باستوس، في نادي ليف، وهو ملهى ليلي سابقًا ياوبا. قبل الساعة 3 صباحًا بقليل”، مشيرة بدورها إلى الخبر “الذي قدمه موقع الكاميرون على شبكة الإنترنت، وأكدته عدة مصادر، (عن) وقوع انفجار لم يُعرف مصدره بشكل واضح حتى الآن. تم ذكر تماس كهربائى على مستوى السقف.. فتح العلبة لتفريغ المبنى سمح بدخول الأكسجين، مما أشعل النار”.

المصدر الأخير أوضح أيضا أن “الجرحى موجودون في مستشفى ياوندي المركزي وفي كوري (مركز ياوندي للطوارئ). القتلى لا يزالون في موقع الكارثة. وأوضح مسؤول في نادي ليفس الليلي، تم الاتصال به عبر الهاتف: “تم إيداع شخص واحد فقط، وهو رجل متوف، في مشرحة مستشفى جوردان”.

من جانبه، أكد موقع كاميرون تريبيون أنه تم “نقل آخر ضحايا حروق الدرجة الثالثة إلى العناية المركزة في المستشفى المركزي في ياوندي. (وأوضح) هناك 7 منهم”، ونقل عن وزير الصحة العامة، مانودا ملاشي، ووزير الإدارة الإقليمية، بول أتانغا نجي، اللذين زارا مبنى المستشفى حيث يستقبل جرحى الحريق المذكور”.

الموقع نقل عن مدير مستشفى ياوندي المركزي، البروفيسور جوزيف فودة، “أنه من بين الحالات التسع التي تم نقلها إلى هذا المستشفى، توفيت حالتان في هذا الوقت. ومن بين المصابين السبعة حاليا، خمسة في حالة حرجة”.

يشار إلى أنه، وبناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، حسبما أكده وزير الصحة العامة، “فإن رعاية ضحايا هذا الحريق مجانية تمامًا”، تضيف كاميرون تريبيون.

Snrt