انعقاد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية وترقب كبير حول من يخلف العنصر على كرسي السنبلة.

انعقاد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية وترقب كبير حول من يخلف العنصر على كرسي السنبلة.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
315
التعليقات على انعقاد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية وترقب كبير حول من يخلف العنصر على كرسي السنبلة. مغلقة

محمد معاد

 

ينتظر ان يلتئم الحركيون والحركيات يوم 29من الشهر الجاري، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، وذلك من أجل الإعداد للمؤتمر الوطني،لحزب السنبلة، المنتظر عقده في صيف السنة الجارية،، برلمان حزب الحركة الشعبية،حسب الملاحظين، سينعقد في سياق استثنائي، لم يعرفه رفاق العنصرمن قبل، بعد عزم هذا الاخير ترك سفينة الحزب لربان اخر سيختاره الحركيون والحركيات خلال المحطة المقبلة للمؤتمر، وذلك بعدما تمكن الامين العام الحالي من الصمودفي وجه كل العواصف، والهزات التنظيمية التي عرفها حزب السنبلة منذ 1986.الى يومنا هذا.
الى ذلك يرى المهتمين بالشان الحزبي الحركي،بان المجلس الوطني لذات الحزب، سينعقد في ظل بروزتكتلات حزبية،يتزعمها قياديون حركيون،يمنون النفس بحشد الدعم والمساندة،لاستمالة أكبر عدد ممكن من اعضاء برلمان الحزب للتصويت لصالحهم لقيادة حزب الحركة لولاية جديدة،وفي مقدمة هذه القيادات التي بدأت تقوم بتسخينات،و تحركات مكثفة داخل تنظيمات حزب السنبلة، ومنظماته الموازية، محمد اوزين الوزير السابق وعضو المكتب السياسي،وصهر القيادية حليمة العسالي،التي يصفها الملاحظون ب”المرأة الحديدية،”بالنظرلقوة تحكمها في سلطة القرار الحزبي الحركي.
الى جانب اوزين يبرز اسم محمد الفاضلي، عضو المكتب السياسي للحركة،والذي يتمتع بنفوذ تنظيمي، وسمعة طيبة داخل اوساط الحركيين، فضلا عن محمد مبديع عضو المكتب السياسي ورئيس بلدية لفقيه بنصالح،الذي لايخفي طموحه في إعتلاء كرسي قيادة السنبلة، بعدما فشل في انتزاع مهمة رئيس الفريق النيابي بمجلس النواب لولاية برلمانية ثانية،والتي التي الى غريمه السياسي ادريس السنتيسي.
كما لم تستبعد مصادرنا ان تبرز اسماء قيادية اخرى التنافس على زعامة الحزب،غير ان واقع الحال ،وباعتبار حزب الحركة قد تعود على حالة الاستثناء في قراراته،ومساره السياسي،فانه من الارجح – حسب المتتبعين الشأن الحركي-ان يحصل الاجماع حول شخصية سياسية، ذات أصول امازيغية، خصوصا وان الحركة الشعبية يوصف حزب الشخص وليس حزب المؤسسة، بدليل التجارب السابقة لقيادييه ،كعبد الكريم الخطيب والمحجوبي احرضان، وامحند العنصر حاليا، وكلها اسماء وازنة تتوفر على كاريزمات سياسية،بصمت الساحة السياسة الوطنية، وكان لها دور كبير في تشكيل التنوع السياسي والديمقراطي،على مستوى المشهد السياسي الوطني منذ الاستقلال الى اليوم.

يمكنك ايضا ان تقرأ

انسحاب والي مراكش من لقاء المحامين العرب يثير تساؤلات..

حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد