“قصتي مع القطط” مبادرة إنسانية نبيلة لمواطنة بشيشاوة تستهدف الرفق بالقطط،

“قصتي مع القطط” مبادرة إنسانية نبيلة لمواطنة بشيشاوة تستهدف الرفق بالقطط،

- ‎فيجهات, في الواجهة
315
التعليقات على “قصتي مع القطط” مبادرة إنسانية نبيلة لمواطنة بشيشاوة تستهدف الرفق بالقطط، مغلقة

محمد معاد

في مبادرة انسانية، أثارت استحسانا واسعا داخل ساكنة مدينة ايمنتانوت واقليم شيشاوة ككل، بالمعاني الإنسانية العميقة،اطلقت الأستاذة ليلى البوسكراوي، إطار في المحكمة الابتدائية حملة محلية بهذه المدينة الجبلية،تستهدف الرفق بالحيوانات،وفي مقدمتها القطط المهملة بشوارع وازقة المدينة،ملتمسة من ساكنة ايمنتانوت والمواطنين عموما، الى الانخراط المكثف في هذه المبادرة النبيلة،اقتداءا بسلوك وأخلاق الرسول،سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.المنصوص عليها في وصاياه المأثورة. للمسلمين،باهمية وضرورة الرفق بالحيوان،وبالاخص فصيلة القطط الأليفة.
وفي هذا السياق سبق للأستاذة ليلى ،التي تشتغل اطارا اداريا بالمحكمة الابتدائية بالمنطقة المذكورة،ان لخصت علاقتها بالقطط، في شريط فيديو، (قصتي مع القطط )على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تدخلاتها الميدانية، في عدة مناسبات واماكن متعددة بالمدينة، لإنقاذ هذه الحيوانات الوديعة والمسالمة،التي يعرضها بعض الناس،للخطر والتعذيب،من خلال ،دس السم في الأطعمة،من اجل التخلص منها،بدون وجه حق،وبدون رأفة اورحمة، الأمر الذي اعتبره الأستاذة ليلى “سلوكا مرفوضا في كل الشرائع والديانات.”
وتعود قصتها مع القطط الى احد الايام ،عندما وجدت في طريقها احدى القطط المهملة بالشارع العام،اصيبت بجرح وتعفن على مستوى قوائمها،فبادرت بنقل القطة الجريحة أصيبت بتعفن على مستوى رجلها ،عثرت عليها في الشارع، نتيجة جرح قد يكون نتيجة اعتداء بالضرب،نحو الطبيب البيطري،الذي قدم لها الاسعافات البيطرية الضرورية.
وانطلاقا من هذه التجربة، داومت على جمع القطط المهملة،بمكان خاص بمنزلها،ووفرت لها التغذية،والادوية اللازمة،مع حسن العناية.
الى ذلك وجهت الأستاذة ليلى نداءات الى ساكنة امنتانوت وعموم المغاربة،بالرافة والرحمة بالحيوانات الاليفة،وخصوصا القطط،من خلال توفير “شرابات” مائية ،وأطعمة بجوار منازلهم،خدمة الحاجيات البيولوجية لهذه المخلوقات الضعيفة،والتي تحتاج الى رحمة العباد بعدالرحمة الالهية.
الى ذلك لم تخف الأستاذة ليلى، حجم الزمن،والتكاليف المادية، الذي تتطلبه عملية الإعتناء بالقطط المهملة في الشارع العام. حيث تضطرمن حين لاخر إلى السفرخارج مقر سكناها،وخاصة نحو مدينة مراكش،بهدف اجراء فحوصات بيطرية على بعض القطط المريضة.او التي تشكو من امراض مستعصية،كاكسر اوالتسمم.املا في انقاذ حياتها،حتى تعود معافاة وسليمة ،لممارسة حياتها الطبيعية،اسوة بباقي البشر والمخلوقات الأليفة الاخرى.

يمكنك ايضا ان تقرأ

مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة

نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح