وقال أخنوش، في حوار مع القناتين “الأولى” و”دوزيم”، مساء الأربعاء 19 يناير 2022، “لقد عانيت عندما كنت وزيرا، لأنهم يريدون منك أن تشتغل لكن هناك الحزب والباقي”، مشيرا إلى أن “الكل متجه نحو دعم هذه التجربة الحكومية، لأنها للجميع، وسأقف لكي أمنع كل من يريد أن يسحب البساط إلى جهته، فالكل يشتغل ولدينا كفاءات، وحكومة منسجمة، والكل يريد الاشتغال وإعطاء نتائج”.
وأضاف قائلا “داخل الأغلبية هناك اتفاق واشتغال جدي، ووقعنا ميثاقا للأغلبية لم ننتظر عاما لكي نوقع عليه، وهو ميثاق جدي، ونقوم بدورنا رغم ما يقال هنا وهناك، ولو أحسست بشيء سأكون أول متضرر، لأني عانيت، ولا يريد أن يعاني أي وزير”.
وعن علاقة الحكومة بأحزاب المعارضة، قال أخنوش إن “هناك تعاملا داخل البرلمان بشكل إيجابي، ونستمع إليها، لأننا حكومة الجميع، أغلبية ومعارضة”.
ولفت رئيس الحكومة، كمثال على هذا التعامل، إلى أنه طلب، أخيرا، إمداده بأسماء من فرق المعارضة لأن هناك مجالس من المرتقب تشكيلها.
وأضاف “مستعدون للاستشارة معهم (المعارضة) وأن يساهموا بأطرهم، لأنه لدينا علاقات طيبة، وقد حتمت الظروف لكي يكون مثلا الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي في المعارضة، لأن المواطن أجرى تصويتا واضحا”.
وتابع قائلا “هم أصدقائي وقد اشتغلت معهم منذ 15 سنة، وتجمعنا علاقات طيبة، ويقومون بدورهم، ويمارسون المعارضة في أحسن الظروف”.
وعن سؤال حول دور المعارضة في الرقابة، وإمكانية إضعافها في المؤسسة التشريعية، اعتبر أخنوش أن “المواطن صوت بشكل واضح، وبالتالي يجب احترام الديمقراطية، هل سأترك صاحب الترتيب الأول والثاني وأذهب إلى الخامس”.
وكشف رئيس الحكومة أنه لم يكن ينتظر حلول حزب العدالة والتنمية في الرتبة الأولى أو الثانية، لكنه قال إن نتيجته في الانتخابات هي “مفاجأة المواطنين”.