المراسل
في مبادرة اجتماعية،تنم عن قيم المواطنة وخدمة الصالح العام المحلي والوطني،استطاعت سواعد اعضاء جمعية أصدقاء إمكدال للأعمال الإجتماعية والتنموية، وثلة من المحسنين وساكنة المنطقة، ان تحقق مشروعا كبيرا، يعبر عن مدى تضامن الساكنة من اجل اخراج المنطقة من حالة الياس والعزلة القاتلة، الى الانفتاح على العالم الخارجي، بجماعة توبقال، قيادة أوزيوة، اقليم تارودانت.
وبفضل سواعد اعضاء الجمعية، تحقق حلم اطفال المنطقة، من خلال انجاز طريق جبلي وعر، استمر اكثر من اربعة اشهر، تطلب من الجمعية الفتية، الصبر والتازر لانجاح هذه المبادرة النبيلة، التي مكنت الساكنة من التنقل بين الدواوير، بصفة سهلة غير محفوفة بالمخاطر، وخاصة التلاميذ والثلميذات المتدرسين.
وبحسب بلاغ الجمعية، فالمنحدر الجبلي، يمتد على طول 500 متر، تطلب انجازه مبالغ مالية مهمة،تم توفيرها بفضل الساكنة ومحسني المنطقة واعضاء الجمعية الفتية.
الى ذلك استبشرت ساكنة دوار “اكادير ادمحند” بجماعة توبقال اقليم تارودانت، خيرا بهذه المبادرة التضامنية،التي حولت ماكان مستعصيا،الى ممكن،وواقعا معاشا.
وفي نفس السياق محمد اد رحو، كاتب العام للجمعية بان المشروع تطلب العديد من الامكانيات، المادية واللوجستيكية، وبفضل المحسنين، الذين ساهموا في هذا الانجاز، تمكنت الجمعية من تكثيف جهودها وفق رؤيةتشاركيةو تنموية هادفة الى فك العزلة على الدوار. حيث استطاعت الساكنة الحصول على مواد البناء من محسنين بالدوار، لتنطلق الأشغال بوسائل بسيطة لكسر الصخور وترصيص الطريق،وبمساعدةساكنة الدوار،وعزيمتهم القوية من اجل فك العزلة، المضروبة على المنطقة بفعل وعورة التضاريس، وقساوة أحوال الطقس،، لاسيما في فصل الشتاء، وموازاة مع التساقطات المطرية والثلجية،مما استبشرت له الساكنة خيرا،مما سيمكنها من قضاء مختلف مرائبها باقل جهد وفي ظرف قياسي، بعيدا عن كل الاخطار التي كانت تحذق بالمنطقة من قبل.
