محمد معاد
قال محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل،بان هيئة الأطر المساعدة بقطاعي الشباب والطفولة، تعيش في اوضاع مهنية،لاتشرف الحكومة الحالية التي تشتغل من اجل انجاح الورش الوطني الطموح للدولة الاجتماعية.
واضاف بنسعيد في تصريح اعلامي،بان هذه الأطر تشتغل كمساعدين في الأندية النسوية، ومراكز حماية الطفولة، من خلال التنشيط والتكوين لفائدة مرتادي هذه المؤسسات، ويقدر عددهم اليوم بحوالي 2000 شخص يتلقون 1040 درهما سنوياً، إضافة إلى دعم الجمعيات العاملة والمرتبطة بعقود للشراكة مع الوزارة الوصية، في هذا القطاع.
وفي نفس السياق ،قال الوزير بنسعيد،”لا يمكن اليوم الحديث عن حكومة اجتماعية وورش الحماية الاجتماعية، وما تزال لدينا أطر، أغلبها نساء تتلقى أجراً شهرياً لا يتجاوز 90 درهماً، ونحن اليوم في نقاش مع وزارة الاقتصاد والمالية على أساس أن يتم حل هذا المشكل في الأسابيع المقبلة.”
ويذكر ان ملف الأطر المساعدة،يعتبر من الملفات المطلبية،لهذه الفئة من الشغيلة النشيطة،والذي ارتفعت عليه،النقابات ذات التمثيلية بالوزارة،لعقود،دون ان يجد من ينفض عليه الغبار،مما دفع بالجامعة الوطنية لموظفي واعوان وزارة الشباب والطفولة،المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،الى تبني الملف،وجعله في صدارة الملفات المطلبية،لذات النقابة،الامر الذي وجد تجاوبا وتعاطفا كبيرا،من طرف الوزير الجديد الوصي على القطاع،الذي بادر لوضعه على طاولة وزيرة الاقتصاد والمالية،للبث فيه نهائيا،
وفي هذا السياق عبر عبد المولى الباز الكاتب الجهوي لنقابة الأطر المساعدة بوزارة الشباب والطفولة بجهة مراكش اسفي،عن شكره وامتنانه،للوزارة،في شخص الوزير المهدي بنسعيد،ومختلف الأطر المركزية ذات العلاقة بالموارد البشرية،والى احمد بلفاطمي الكاتب العام الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لقطاع الشباب والثقافة والتواصل،على دورهما واهتمامهما بمطالب هذه الفئة النشيطة من الشغيلة، انصافا لها،وتحفيزا لها لبذل قصارى جهودها،قصد الارتقاء بالخدمات السوسيوتربوية،التي تضطلع بها بمختلف المرافق والمصالح التابعة لذات الوزارة.
