كلامكم/ أكادير/المراسل
قالت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بمناسبة اللقاء التشاوري الجهوي حول استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والمؤسسات التابعة لها 2026-2021 جهة سوس-ماسة ، أن مدينة أكادير تعرف حاليا برامج تنموية طموحة، تسعى كلها إلى الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة، وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها.
وأكدت إن مشاريع وتصورات من جيل جديد، تتطلب منا جميعا الانخراط في منهجية قوامها المبدئي التشاور والالتقائية. وفي هذا الإطار، منوهة بالاهتمام لهذا اللقاء التشاوري الجهوي، وذلك بحضور ومشاركة الفاعلين في كل أطواره. مضيفة أن يكون اللقاء منصة إنصات وإصغاء واستماع لمقترحاتهم وأفكارهم.
وكشفت حيار أن هذا اللقاءٌ ” نريد من خلاله أن نتفاعل معكم حول استراتيجية عمل الوزارة على المستوى الجهوي من خلال تفكير جماعي وهادف، يتوخى دعم ركائز ومقومات الدولة الاجتماعية كما أرادها جلالة الملك.”
-
- وأضافت حيار ” نطمح من خلال هذه المناسبة أن يكون القطب الاجتماعي فاعلا ومساهما في تعزيز الدينامية التي تعرفها جهة سوس – ماسة، ونريد أن نعمل جميعا – بجانب المجتمع المدني – على بلورة أجوبة تستجيب وانتظارات المواطنين والمواطنات بهذه الجهة ونعطيها دينامية أكثر في المجال الاجتماعي.” مضيفة أنه وفق البرنامج الحكومي 2021-2026، الذي يعتمد على مرجعية النموذج التنموي الجديد للمملكة، والذي يترجم توجهات الملك محمد السادس .
- ووفاء لهذا المنظور وحرصا منها على تقوية وترصيد المقاربة التشاركية، اشارت حيار أنها اختارت اليوم أن تتقاسم مع الجميع الخطوط العريضة والملامح الأولى للاستراتيجية الجديدة لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي وأذرعها الميدانية المتمثلة في مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية.
واشارت إنها استراتيجية هدفها التنمية الدامجة والمستدامة وتحقيق المساواة والعدالة المجالية، استراتيجية غايتها المثلى تثمين الرأسمال البشري.