المراسل
احتج عشرات المواطنين من ساكنة جماعة سيدي المختار باقليم سيشاوة،يوم امس السبت فاتح السنة الميلادية الجديدة، للتنديد بما وصفته مصادرنا من عين المكان ب”غياب الأمن واستفحال ظواهر السرقة.”
وبحسب مصادرنا، فإن الإحتجاجات التي شهدها مقر السرية المحلية للدرك الملكي،بسيدي المختار،اندلعت إثر اقتياد مجموعة من حاملي الشواهد المعطلين ،بذات الجماعة،والذين دخلوا في اعتصام،امام مقر الجماعة،نحو مخفر الدرك، وتحرير محاضراستماع لهم ،بدعوى عدم احترامهم للتدابير الاحترازية، وعدم ارتداء الكمامة، وفق ماينص على ذلك البروتوكول الصحي لاحتواء جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19.
واضافت مصادرنا أن الواقعة المذكورة،ساهمت في تاجيج الاحتجاج، بانضمام مجموعة من المواطنين ،الذين نددوا بالتراخي الأمني الذي تعرفه الجماعة والذي تسبب في تفشي جرائم السرقة التي استهدفت عددا من المحلات التجارية.محملين المسؤولية في ذلك الى السلطات الأمنية بالمنطقة،”لعدم تعاملهابجدية مع شكايات المواطنين في هذا الشان”حسب مصادرنا.
