محمد معاد
دق العاملون بالقطاع السياحي بالمغرب،ناقوس الخطر،من خلال تسجيلهم المؤشرات خطيرة،ميزت حصيلة سنة 2021، والتي عرفت كساد وإفلاس عدد من المقاولات السياحية وضياع وفقدان الآلاف من الوظائف.
الى ذلك افادتقرير المنظمة الديمقراطية للنقل السياحي والمنظمة الديمقراطية للمقاهي والمطاعم، بأن الفنادق والنقل السياحي والمطاعم السياحية والنوادي والملاهي والمقاهي ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين، وأرباب كراء السيارات والصناعة التقليدية، تجتازمرحلة حرجة وعصيبة يتهددها شبح الإفلاس التام.
وأوضح تقرير النقابتين، أن حصيلة سنة 2021 في المجال السياحي لم تخرج بعد عن قاعدة الكساد والإفلاس لعدد من المقاولات النشيطة في هذا المجال الحيوي والهام في المنظومة الاقتصادية الوطنية، اذواجهت مكونات الصناعة السياحية بالمغرب عدة صعوبات ذات العلاقة بالظرفية الوطنية والدولية، الناتجة عن تداعيات الفيروس التاجي المستجد كوفيد -19، والتي كانت لها آثار اقتصادية واجتماعية قوية على دينامية القطاع السياحي ببلادنا. وتعتبر السياحة بالفعل، من أكثر القطاعات تضررا بسبب القيود المفروضة على الأنشطة المرتبطة بها، على غرار النقل الجّوي والبحري والمؤسسات الفندقيّة والنوادي والمطاعم والنقل السياحي والصناعة التقليدية وغيرها، حيث تراجعت مؤشرات النشاط السياحي بما يقارب 70 في المائة منذ بداية سنة 2020.
