كشف عزيز وثيق، أمين تجار سوق الجملة للحبوب والقطاني بمدينة الدار البيضاء، أن أسعار القطاني تنحو بشكل يومي منحنى تصاعديا، ومن المتوقع أن تسمر في الزيادة بسبب عدم استقرار السوق العالمية، التي يتعامل معها المغرب.
وذكر وثيق، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه الزيادة في الأسعار طالت بالخصوص المواد التي يستوردها المغرب من كندا، ويأتي في مقدمة ذلك أسعار العدس المستورد، والذي استقر ثمنه في حدود 11,50 درهما، ليباع بـ14 درهما بأسواق التقسيط.
بينما يتراوح سعر العدس المحلي بالجملة بين 10 و11 دراهم ح
سب الجودة، ليباع للمستهلك المغربي مباشرة بـ13 و14 درهم، حسب الأسعار المعتمدة في الأسواق المغربية.
وتتراوح أسعار الفول بين 8 و11 درهما للكيلو غرام الواحد، بينما تتراوح أسعاره بالتقسيط بين 11 و14 درهم للكيلوغرام الواحد.
وبخصوص أسعار الفاصولياء البيضاء، فقد تراوح سعر المحلي منها بين 11 و12 درهما، بينما تراوحت أسعار الفاصولياء المستوردة من مصر بين 13 و14,50 درهما بالجملة، لتباع للمستهلك بالتقسيط بين 16 و17 درهم للكيلوغرام الواحد، حسب كل نوع على حدى.
ويعزو وثيق غلاء أسعار القطاني، بشكل خاص، إلى المستوى الذي بلغته في الأسواق الخارجية التي يستورد منها المغرب هذه المواد، مشيرا إلى أن المملكة يمكن أن تتعامل، خلال الأيام القادمة، مع الأسواق التي تعرف انخفاضا في الأسعار، مثل دولة الهند.
وبالرغم من أن موجة الزيادات، لم تتوقف منذ بداية هذا السنة، بحسب ما أوضحه عزيز وثيق، إلا أن سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء يتوفر على سلع وفيرة، يمكنها أن تسد الحاجة.
Snrt