محمد معاد
شرعت الإدارة العامة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة مراكش،بتعليمات صارمة من المهندسةنادية الهلالي،المديرة العامة لذات المؤسسة،في ارسال انذارات كتابية،الى مجموعة من المؤسسات العمومية، واشخاص ذاتيين،من ضمنهم برلمانيين ومنتخبين ،من اجل اداء مابذمتهم من مستحقات مالية،مترتبة عن استهلاك الماء والكهرباء،لفترات متفاوتة، حيث حددت الإدارة العامة للوكالة، تاريخا محددا لاستخلاص هذه الفواتير المتراكمة، قبل الشروع في تطبيق الإجراءات الإدارية والقانونية، ضد المخالفين،
وبحسب مصادرنا فالانذارات الكتابية، التي وجهتها إدارة الراديما، الى هؤلاء الملزمين، همت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، ومجموعة من الفنادق السياحية المصنفة، وبعض البرلمانيين السابقين، ومنتخبين ، من ضمنهم نائب حالي لعمدة مراكش، يقطن بمنطقة الازدهار.
واذا كانت هذه الإجراءات الإدارية والقانونية،التي اقدمت عليها المديرة العامة للراديما،قد خلفت استحسانا واصداءا ايجابية،داخل اوساط المهتمين بالشان المحلي لمدينة مراكش،فانه من الواجب ان تطال جميع المسلمين وزبناء الوكالة،كيفما كان نوعهم ووزنهم الاجتماعي،وليس فقط ايها الناس من المواطنين البسطاء، تفعيلا لمبدإ المساواة،والعدالة الاجتماعية التي ينص عليها القانون، والدستور المغربي كأعلى واسمى قانون بالبلاد .
وبحسب الملاحظين ،والمتتبعين للسير العام للوكالة المستقلة، لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة الحمراء، فالمديرة العامة ،تراهن عليها سلطات الوصاية مركزية وجهويا، ككفاءة وطنية رائدة، في خدمة التنمية المحلية، وتشجيع الاستثمارات،
فمنذ تنصيبها من طرف كريم قسي لحلو ، والي جهة مراكش أسفي ،وبحضور مصطفى الهبطي مدير الماء والتطهير بالمديرية العامة للجماعات الترابية، في منصب المديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ، خلفا للمدير العام السابق رشيد بنشيخي،تعد نادية الهلالي أول كفاءة نسوية مغربية تشغل هذا المنصب بمدينة مراكش،على هرم المسؤولية بالوكالة المذكورة بمراكش ،التي تعتبر إحدى اهم المؤسسات العمومية الرائدة على المستوى الوطني والجهوي ، في أخد زمام المبادرة بمراكز القرار والتدبير ،.
فمنذتنصيب الإطار الإداري نادية الهلالي على راس وكالة جماعية لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ، بادرت الوكالة بوضع استراتيجية، جديدة، وخارطة طريق، لعملها وانشطتها، بمدينة مراكش، من خلال تاهيل وتجويد الخدمات، المتعلقة بالانارة، والماء الشروب والصرف الصحي، بمختلف الاحياء والتجمعات السكانية المحدثة، بالمدينة،كما واكبت الوكالة المشاريع الملكية الطموحة المتعلقة بالحاضرة المتجددة. وكانت دائما في طليعة المؤسسات المبادرة إلى تشجيع الاستثمار، وتنمية الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية للمدينة الحمراء،مما اهلها-حسب المهتمين-لتلعب ادوارا طلائعية ورائدة في مجال تدبير الأزمات وإستباق المخاطر وكذا تطوير نجاعة وفعالية البرامج التعاقدية .