الرباط: جمال مغربي
انتظمت كفاءات وأطر موريتانية متخرجة من الجامعات والمعاهد العليا المغربية في إطار جمعوي، تم الإعلان عن تأسيسه مساء الأحد بنواكشوط، تحت اسم “جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية”.
وتضم الجمعية أساتذة جامعيون ورجال أعمال وشخصيات تتولى مناصب حكومية ، وأطباء ومهندسون، ودبلوماسيون…
ويجسد ميلاد الجمعية حجم العلاقات الثنائية القوية بين المغرب وموريطانيا والتي يعكسها التعاون القائم في مجالات عدة ومنها مجال التعليم العالي، إذ يتجاوز عدد الطلبة الموريتانيين الذين يتابعون دراساتهم سنويا بمختلف الجامعات و المعاهد المغربية ، 1000 طالب، دون احتساب المسجلين في المعاهد و الجامعات الخاصة.
وأكد سفير المغرب بنواكشوط حميد شبار ، بالمناسبة، في كلمة تلاها بالنيابة عنه المستشار السياسي، حميد هرداوي ، أن عدد المنح المخولة للطلبة الموريتانيين ، سنوبا، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، تناهز 300 منحة دراسية ومقعد بيداغوجي في جميع التخصصات .
وأكد السفير على أن المجهودات لتعزيز العاون على هذا المستوى مستمرة بوتيرة متسارعة.
وأكد شبار، أن اهتمام المملكة بالجانب الثقافي والعلمي في علاقتها الثنائية المتميزة مع موريتانيا ، ينبع من قناعة مفادها أن المشترك الثقافي هي ثروة يجب الاهتمام بها لتحصين العلاقات الثنائية وإعطائها زخما ونفسا جديدين يليق بعمق العلاقات التي تربيط بينهما.
من جهتها أكدت رئيسة الجمعية، تربة بنت عمار، أن العلاقات الأخوية بين موريتانيا والمملكة “ظلت تنمو وتتعزز طبقا لإملاءات السياقات الثقافية والتاريخية والجغرافية”، مبرزة أن العلاقات الموريتانية المغربية ظلت على الدوام تتسم بالتلاقي والتبادل المثمر والتقدير والاحترام والمتبادلين.
