محمد تكناوي.
مع شدة تداول الاخبار المقلقة حول المتحور أوميكرون، وما يتميز به هذا الصنف من الفيروس من سرعة فائقة على الإنتشار وبعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية الاحتواء الوضع، يتساءل عدد من المهتمين والمتتبعين للوضع الصحي عن إمكانية لجوء الوزارة الوصية على قطاع التعليم الى تمديد فترة العطلة البينية المقررة في نهاية هدا الاسبوع، وما زكى هدا التوجه هو ما اثاره البروفيسور عز الدين الإبراهيمي،عند تحديده للخطوات التي يجب التسريع بها لمواجهة انتشار المتحور الجديد “أميكرون” بالمملكة، والتي عددها في خمسة ، ومنها الخظوة المتعلقة بالعطل، حيث قال بهذا الخصوص: “رغم الضغط على العائلات فبالإمكان التفكير في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع آخر حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للأمور والتقليل من تجمع ملايين التلاميذ والطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس”.
ثاني الخطوات، حسب ما أكده مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط، في تدوينة على حسابه الشخصي بـ (فيسبوك)، “التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة”، مضيفا، في هذا الصدد، “أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة وهو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون… يجب أن نستسيغ ذلك ونقبله ونحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول”.
و بخصوص ثالث الخطوات، فقال “تقترح كثير من الدول أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها بالمغرب … والتي لا تتجاوز 7 بالمائة من الساكنة اليوم…. والتي لن تمكن من تجنيب المغرب أخطار هذه السلالة”.
وبالنسبة للرابعة، فيشدد عز الدين الإبراهيمي على “العمل عن بعد كلما كانت هناك إمكانية”، مبرزا، في هذا الإطار، “أستغرب كثيرا من هاته الشركات المعلوماتية والتي ترغم العمل الحضوري رغم إثبات (عن بعد) جدواه وبالأرقام … وترغم بعض هذه الشركات العمل عن قرب في ظروف تسرع من انتشار الفيروس”.
وبشأن الخطوة الخامسة، فأشار الابراهيمي إلى أنه “في حالة أخذ أي قرار تشديدي يجب الأخذ بعين الاعتبار مبدأ تحفيز الملقحين
.
