محمد معاد
علمت الجريدة من مصادر مطلعة بالشان الدخلي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل،بان وزير القطاع محمد المهدي بنسعيد،دشن حملته التطهيرية،داخل اوساط الأطر والمسؤولين المركزيين،الذين لم يسايروا الوزير،في اوراشه الاصلاحية،الجديدة،للنهوض بقطاع الشباب والطفولة،
وبحسب ذات المصادر،فقد بادر الوزير المذكور،مؤخرا،الى سحب صلاحيات التوقيع من مدير الشباب والطفولة بالوزارة،(ع.ا).لاسباب ارجعتها مصادرنا الى ماوصفته ب”تواضع أدائه الوظيفي،وخلافاته الشخصية والمهنية مع مرؤوسيه،ورؤسائه بذات الوزارة،”
واضافت مصادرنا أن المسؤول المذكور،سبق له أن دخل في شنآن مع مسؤول كبير بالوزارة،كمااقدم على إعفاء رئيس قسم،مشهود له بالكفاءة المهنية،بدون سند قانوني اوتعليل اداري.
ولم تستبعد مصادرنا ان يكون قرار سحب التوقيع من المسؤول المذكور،له علاقة كذلك ،بالحقائق الصادمة والاوضاع المزرية،التي نعيشها الطفولة الجانحة،بالعديد من مراكز حماية الطفولة،والتي سبق للوزير الوصي على القطاع،ان زارها بصفة مباغثة،وهي الحقائق التي فجرها الوزير بنسعيد بنفسه،امام ممثلي الأمة بمجلسي البرلمان،بقوله”بان الحالات التي وقف عليها ببعض المراكز،تبكي القلب،وتسببت في هروب النوم من عينيه ليومين متتاليين”حسب تعبير الوزير الوصي على القطاع.
