يسود تساءل كبير غالبية سكان مركز إمليل بجماعة اسني باقليم الحوز، نظرا للتجاهل الكبير الذي يطال هاته الجماعة التي بلغ تعداد سكانها قرابة عشرون ألف نسمة، إلى جانب موقعها السياحي المتميز، الذي يحتاج إلى دفعة قوية من أجل تسويقه على المستوى الداخلي والخارجي، فبها يتواجد جبل توبقال، أعلى قمّة في المغرب، زيادة على شلالات تانسولت ومغارات وبحيرة افني، ( غضب) خاصة من لدن عامل الاقليم رشيد بن شيخي باعتبار مركز إمليل تابعة إداريا لعمالة الحوز وجهويا لولاية مراكش حيث تبعد عنها ب70 كليومترا .
سكان جماعة إمليل و منذ أمد طويل ينتظرون زيارة المسؤول الترابي الأول عن الإقليم حتى يكتشف شخصيا حجم التهميش والفقر التي يعيش فيها سكان هذا التجمع شبه العشوائي المنسي خاصة أن مسؤوليها و منتخبيها لا يتحركون إلا إذا كانت هناك أخبار بقرب زيارة رسمية، رغم ان الطريق الرابطة بين جماعة أسني( التي تشهد هي بدورها ركودا اقتصاديا نجم عنه ألم الجوع ألم بالساكنة خصوصا دوار العرب والذي ينتظر تدخلا عاجلا من لدن الجهات المسؤولة خصوصا في فصل الشتاء البارد) ومركز إمليل والتي تبلغ 17 كلم فقط، تعرف أشغال التعبيد لا متناهية قرابة خمس سنوات إلى حدود الان.