الرباط: جمال مغربي
كشفت إحصائيات المديرية العامة للأمن الوطني، عن تراجع مؤشرات الجريمة العنيفة، خلال السنة الجارية(2021)، إذ لم تتعد 4 في المائة من المظهر العام للجريمة.
وتفيد الإحصائيات ذاتها، أنه تمت معالجة 45 ألف و829 قضية من هذا النوع، مكنت من ضبط وتقديم 31 ألف و188 شخصا أمام العدالة، أي بنسبة زيادة في عدد الأشخاص الموقوفين ناهزت 15 بالمائة.
في السياق نفسه، عالجت مصالح الأمن الوطني 82 ألف و950 قضية تتعلق بالحيازة والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية، وأحالت بموجبها على العدالة ما مجموعه 103 ألف و589 شخصا، من بينهم 261 مواطنا أجنبيا.
وتشير المعطيات المتعلقة بالتصدي للاتجار الدولي للمخدرات، إلى أن المصالح الأمنية، تمكنت خلال السنة الجارية، من حجز طنا و433 كيلوغراما من مخدر الكوكايين، وهي كمية قياسية مقارنة مع 132 كيلوغراما خلال السنة الفارطة.
أما باقي المخدرات المحجوزة، فقد بلغت 191 طنا و158 كيلوغراما من مخدر الشيرا، متراجعة بنسبة 12 بالمائة عن السنة المنصرمة، و3 كيلوغرامات من مخدر الهيروين، بناقص 64 بالمائة، بينما أسفرت العمليات الأمنية المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن إجهاض تهريب وترويج مليون و437 ألفا و362 قرصا مخدرا، من بينها 53 ألفا و756 قرصا من مخدر الإكستازي، بنسبة زيادة قياسية فاقت 201 بالمائة مقارنة مع سنة 2020.
وأظهرت الإحصائيات ذاتها، استمرار يقظة وجهود الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة، إذ أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب 38 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا الإرهاب والتطرف العنيف، كما تمكنت مصالح الأمن الوطني من تفكيك 150 شبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة، وتوقيف 415 منظما ووسيطا، وضبط 12 ألفا و231 مرشحا للهجرة غير الشرعية، إضافة إلى حجز 742 وثيقة سفر مزورة، و67 قاربا مطاطيا و47 محركا.
وفيما تراجعت مؤشرات الجريمة المرتبطة بالابتزاز والاحتيال الإلكتروني بحوالي 5 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، إلا أنه تم تسجيل منحى تصاعديا للابتزاز الجنسي عبر الأنترنت، إذ بلغت نسبة الارتفاع 12 بالمائة، حيث عالجت مصالح الأمن الوطني 498 قضية، مكنت من توقيف 270 متورطا، بينما ناهز عدد الضحايا 508 شخصا من بينهم 95 مواطنا أجنبيا.