بعدوصفه للعنصرب”القذافي” القيادية الحركية عزيزة بوجريدة،تستنكر تصريح وهبي وتدعوه للاعتذار عبربلاغ رسمي.

شريفة المصطقى

في تطور مثير للخرجات الإعلامية الاخيرة التي أدلى بها،عبد اللطيف وهبي،الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،خلال استضافته،في برنامج حواري،بث مؤخراعلى احدى الاذاعات الخاصة،عندما قال بان العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية،عمر على راس قيادة الحزب ازيد من 40سنة،مشبها اياه ب”القذافي”
خرجت النائبة البرلمانية الحركية،ورئيسة الجمعية الجهوية للنساء الحركيات بجهة مراكش اسفي،عزيزة بوجريدة،لتعلن تضامنها مع امحند العنصر،الامين العام لحزب السنبلة،كما عبرت في تصريح حصري للجريدة،عن استنكارها لمثل هذه السلوكات،غير المسؤولة والمعزولة في الزمان والمكان،لكونها لاتليق ان تصدر عن امين عام لحزب وطني (حزب البام)،وعن مسؤول حكومي،يتولى تدبير قطاع العدل بحكومة عزيز اخنوش،
وفي نفس السياق،قالت بوجريدة،بان الامين العام لحزب الحركة الشعبية،امحند العنصر،هوزعيم حزب وطني،تولى تدبير الشأن السياسي والحزبي والتنظيمية لحزب السنبلة،عن طريق آلية الاقتراع،وبارادة ورغبة ملحة من المجلس الوطني للحزب،كاعلى تقريرية في حزب الحركة الشعبية،بالاضافة الى كونه رجل دولة،تدرج في العديدمن المهام والمسؤوليات الحكومية والمنتخبة،وكان اول زعيم حزب وطني ،يتولى تدبير شؤون وزارة الداخلية كقطاع حكومي سيادي ،لم يحظ اي قيادي حزبي بشرف الثقة الملكية،لتبوإ هذا المنصب الحكومي الهام.
وخلصت بوجريدة من خلال ذات التصريح،الى مطالبة عبد اللطيف وهبي بالاعتذار الرسمي وبرد الاعتبارللعنصر،ولحزب الحركة الشعبية،بعد هذا السلوك المرفوض.
وعلمت الجريدة أن المكتب السياسي للحركة الشعبية،يستعد لعقد اجتماع الاسبوعي،اذ ينتظر ان يصدر بلاغا سياسيا في هذا الشان،وذلك للرد على الخرجة الإعلامية الاخيرة، لعبد اللطيف وهبي، الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،
وهي التصريحات التي أثارت غضب العنصر،وبعض قياديي حزب السنبلة،الذين اعتبروا ذلك تدخلاغير من مبرر في الشأن الحزبي الداخلي لحزب الحركة،واستهجنوا-حسب مصادر حركية-ان يصدر مثل هذا السلوك عن قيادي بحزب وطني يتحمل مسؤولية حقيبة وزارة العدل في حكومة عزيز اخنوش،
وفي هذا السياق كتب امحند العنصر الامين العام للحركة الشعبية،تدوينة،بصفحته الرسمية على الفيسبوك،يرد من خلالها على وهبي،قائلا بالحرف”يبدو ان وزيرنا في العدل(زعما)والامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،له عقدة مع الحركة الشعبية،فهوالذي يعرف كل شيئ على المغاربة،فعليه ان يعرف لماذا وكيف بقي العنصر على راس الحركة الشعبية،كل هذه المدة”
واضاف زعيم حزب السنبلة،من خلال ذات التدوينة،بنبرة غاضبة”كان من الاجدى،ان يعمل السيد الوزير على تصحيح ان امكن،الاخطاء والتجاوزات العديدة التي ارتكبها في مثل هذا الوقت الوجيز من دخوله حكومة عزيز اخنوش،اما انا فلن انحدر الى مستواه،لاذكره بجميع الاوصاف،الغير المشرفة التي يلقب بها،من طرف المغاربة،على العديد من الشبكات الاجتماعية،فلكل ثقافته…” حسب منطوق تدوينة امحند العنصر،الامين العام للحركة الشعبية.