الرباط: جمال مغربي
يحتل موضوع إنعاش القطاع السياحي الحيز الأكبر من الأسئلة الموجهة إلى الحكومة من طرف أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة الرقابية الأسبوعية ليوم الاثنين المقبل.
وسينصب اهتمام عدد من الفرق النيابية يوم الاثنين حول البرنامج المخصص لإنعاش القطاع السياحي الذي يعتبر الأكثر تضررا بفعل انتشار جائحة كوفيد19.
وفي الوقت الذي تفاءل العاملون بقطاع السياحة، في الأسابيع الماضية، بفعل تراجع المؤشر الوبائي، وكانوا يترقبون بدء انتعاش القطاع، بعد فتح الأجواء أمام الرحلات الجوية، جاء متحور
“أوميكرون” ليعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويوجه الضربة القاضية للقطاع.
وزاد انتشار المتحور الجديد وإغلاق الأجواء المغربية أمام الرحلات الجوية من تخوفات العاملين في قطاع السياحة بسبب إغلاق الحدود مجددا خاصة مع دول مثل فرنسا التي تعد المصدر الأول للسياح الأجانب.
وكان مهنيو قطاع السياحة في المغرب يراهنون على عطلة نهاية السنة وأعياد الميلاد، لاستقطاب السياح الأجانب وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها خلال السنتين الماضيتين، بفعل تبعات جائحة كوفيد19، لكن ظهور متحور “أوميكرون” أعاد عقاربة الساعة إلى الوراء ويهدد باستمرار الأزمة.
