سمية العابر
علمت الجريدة من مصادر مهتمة بالشان السياحي،بمدينة مراكش، ان تاجرا،يشتغل في قطاع الصناعة التقليدية،اقدم صباح اليوم الجمعة،على وضع حد لحياته،بعدما،اقدم على الانتحار شنقا بمنزل اسرته، بمنطقةالمحاميد،التابعة لمقاطعة المنارة بمراكش.
وبحسب المعطيات المتداولة داخل اوساط سوق السمارين،فالتاجر المذكور،يشتغل بإحد المتاجر لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بالسوق المذكور ،
الى ذلك رجحت مصادرالجريدة، ان تكون الضائقة المالية، والكساد التجاري، لقطاع السياحة والصناعة التقليدية،بسبب الأزمة الخانقة، التي تسببت فيها جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،من بين الأسباب التي دفعت التاجر المذكور،الى فعلته التي يجرمها القانون. مستدلين على ذلك،بارغامه على تسديد مستحقات مالية عبارة عن شيكات بنكيةمن طرف احد الاغيار،غير الازمة الخانقة التي يعيشها قطاع السياحة بمراكش،بسبب تداعيات جائحة كوفيد19، وما نتج عنها ركود إقتصادي،وتجاري، مفاجئ بالنسبة لمهنيي القطاع،ولاسيما الصغار منهم، يرجح أن يكون سببا في عجز التاجر المذكور، عن تسديد المستحقات المالية للشيكات.قبل ان يقدم على وضع حد لحياته،حسب ما تسرب من اخبار داخل اوساط التجار،بالسوق المذكور.