محمد معاد
تنظم النقابة المستقلة للممرضين صباح اليوم الجمعة 10 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية،في اطار برنامجها النضالي والاحتجاجي،وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،مع الاعلان عن اعتصام لاطر وشغيلة القطاع،في مرحلة موالية من برنامجها النضالي،
وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن النقابة المستقلة للممرضين كما-توصلت به الجريدة:
عقد مجلس التنسيق النقابي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اجتماعا عاجلا لتدارس،ماوصفه ب” الحالة المزرية التي أصبح يتخبط فيها المركز الاستشفائي الجامعي. محمد السادس بمراكش، والتي لا تخفى عن أي أحد حيث قام مجلسنا بتسجيل العديد من الاختلالات والتجاوزات ،والتي راسلت النقابة بصددها مدير المركز مرات عديدة، لحل المشاكل المتراكمة لكن دون جدوى”.
وقال بلاغ النقابة،”ففي الوقت الذي ينادي فيه ملك البلاد ،في خطاباته بضرورة الحوار مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين، النقابات والجمعيات المهنية من أجل إيجاد حلول لمختلف المشاكل والاشكاليات ، تتفاجأ النقابة، ببعض المسؤولين الذين لم يستوعبوا بعد هذه الرسائل،”
وافاد ذات البلاغ بإن “غياب الحكامة، وسوء التسيير، وغياب التدخل الاني واللامبالاة، من السمات التي تتسم بها إدارة المركز الاستشفائي الجامعي،
– فلماذا يستمر إغلاق المقاصف بكل من مستشفى الرازي، ابن النفيس وابن طفيل رغم جاهزيتها؟ ومن المستفيد من هذا التأخير؟
– ما سبب تأخير صرف منح الحراسة للعديد من الأطر التمريضية لسنة 2020؟ لماذا تأخير صرف المنحة 2الخاصة بتعويضات كوفيد؟
– لماذا توقفت الأشغال بمستعجلات مستشفى ابن طفيل رغم أن الصفقة ناهزت ال 500 مليون درهم؟
– لماذا يعاني العديدمن الممرضين من مشاكل صحية ونفسية؟
– لماذا تغيب الحضانة عن مركز استشفائي يضم أكثر من 3000 موظفا ومستخدما؟”
وفي نفس السياق سجل البلاغ ما وصفه ب:
-” استفحال الشطط في استعمال السلطة واستغلال المنصب و” غياب كلي لإدارة مستشفى ابن طفيل (رئيس مصلحة العلاجات التمريضية، المدير) عن إيجاد حلول لمشكل مصلحة جراحة العظام والمفاص، حيث ظهر بالملموس الاستهتار واللامبالاة ،في حل هذا الملف كما ظهر أيضا عجز الإدارة عن تطبيق ما هو قانوني، سواء فيما يخص لوائح الحراسة ،والتي لا تحترم أي منطق، والتي لم يقم كل من رئيس العلاجات التمريضية، والمدير بتوقيعها منذ شهور ،دون أن يقوما بأي تحرك لتصحيح التجاوزات الواضحة، والتأخر غير المفهوم في تسوية ملف الاعتداء التي تعرضت له ممرضة بالمصلحة الشيء الذي أدى الى احتقان غير مسبوق، وانهيار عصبي للممرضين بالمصلحة،”
كما اتهم البلاغ الإدارة ب”- عدم احترام المساطر القانونية المعمول بها ،في تدبير الموارد البشرية ،وخلق مناصب مسؤولية وهمية لإرضاء البعض.الى جانب
استفحال ظاهرة مناصب المسؤولية بالنيابة، والتي قد تدوم لسنوات. والقيام بانتقالات عشوائية خارج الضوابط القانونية، على اساس الانتماء والمحاباة.”
كما استنكر ذات البلاغ ماوصفه ب”التحامل الممنهج والخطير على بعض الموظفين، وتطبيق المسطرة بالتمييز، على اساس الانتماء النقابي والعائلي في ضرب فاضح للدستور.”
كما سجل البلاغ المذكور-“غياب المتابعة والدعم النفسي للأطر التمريضية بالمركز، رغم الضغط الكبير التي تعاني منه الشغيلة، والذي تسبب للعديد منهم في اضطرابات نفسية وانهيارات عصبية.”
وارتباطا بنفس الموضوع،سجل بلاغ النقابة،”استمرار غياب وحدة للمستعجلات بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم، رغم الوعود التي قدمها مدير المركز في هذا الشأن. ”
– وخلص بلاغ النقابة المستقلة للمرضين،الى” تحميل المدير الحالي،المسؤولية،فيما يعيشها المستشفى،من اجواء الفوضى والتسيب ،بسبب انعدام الحوار وسوء التدبير، وغياب الحكامة بالإضافة الى التسيير الاحادي، وعدم احترام المساطر القانونية، وتكريس سياسة الاقصاء والتمييز ،على الانتماء ونهج سياسة الاذان الصماء والهروب الى الامام.”حسب منطوق بلاغ النقابة المذكورة.
