توصلت الجريدة بشكاية من جمعية الهدف للتنمية المستدامة، بمدينة مراكش،تطالب من خلالها من السلطات المحلية بالمدينة، الوصية على الشأن الأمني والصحي والمعماري،بالتدخل العاجل، لرفع الضرر،والاخطار التي باتت تحذق بساكنة عمارة جوهرة (5طوابق)بالمسيرة الاولى،رقم 653بمدينة مراكش،بفعل تغيير معالم البناء،واغلاق منافذ التهوية،ومد اسلاك كهربائية بطرق عشوائية،بمراب العمارة،مما اضحى يهدد ارواح وسلامة العشرات من الأسر القاطنة بالانارة المذكورة.
واضافت ذات الشكاية،بان بعض أصحاب المحلات التجارية، بالعمارية المذكورة،عمدوا كذلك،الى تغييرمعالم التصميم المعماري،وتركيب مداخن ومحركات كهربائية،ومضخات للادخنة بمراب العمارة المذكورة،في تحد سافر القانون المنظم الملكية المشتركة،،مما تسبب في اغلاق النوافذ،ومنافذ التهوية،في غياب أدنى شروط للسلامة،مما اصبح يهدد باندلاع الحرائق،وانتشار الادخنة،واللوائح الكريهة،والظلام الدامس بالمراب المذكور.
ويذكر أن جمعية الهدف للتنمية المستدامة،تقدمت بمجموعة من الشكايات التظلمية،قصد إعادة الاوضاع الى ماكانت عليه من قبل، على سبيل الانصاف ورفع الضرر،الى قائدة الملحقة الإدارية بالحي الحسني،وباشا المنطقة،والى قسم التعمير بولاية مراكش،دون جدوى،ليبقى السؤال المطروح،هل ينتظر مسؤولو المدينة كل من موقعه،حدوث الكارثة،ليقوموا بمهامهم التي طوقهم بها القانون، في الوقت الذي تعاني فيه عشرات الأسر المتضررة،جحيما يوميا لايطاق ،جراء هذه السلوكات الطائشة،لبعض التجار،بذات المنطقة،؟