رشيدة الرزقي
في الوقت الذي قررت فيه الحكومة المغربية تعليق الرحلات لمدة أسبوعين، تحسبا لانتشار المتحورة أوميكرون، وهو الفرار الذي عمق أزمة القطاع السياحي المغربي والذي يعاني الويلات منذ ما يقارب سنتين، خاصة وأن المهنيين كانوا يمنون النفس بعطل أعياد نهاية السنة الميلادية للتخفيف من الخسائر التي يتكبدها القطاع.( في الوقت ذاته) يأتي قرار الحكومة المصرية بالسماح للفنادق بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية واستقبال السياح واستغلال فترة الاحتفالات بالسنة الميلادية لخلق انتعاشة سياحية في البلاد.
وحسب خبراء مصريين فإن قطاع السياحة المصري ، لهذا القرار، استعاد صورته التي كان عليها ما قبل ظهور فيروس كورونا.
وأشار بيان لوزير السياحة المصري، أن بلاده تعمل على خلق منتج سياحي جديد، متكامل، يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة، ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر.