الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة،تنوه بالمبادرات،غير المسبوقة للوزير المهدي بنسعيد.

الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة،تنوه بالمبادرات،غير المسبوقة للوزير المهدي بنسعيد.

- ‎فيرياضة, في الواجهة
184
6

محمد معاد

لقد أكدت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، باستمرار، أنها ستظل وفية لنهجها النضالي والوطني، ومباركة كل الخطوات والقرارات الإيجابية، التي تسعى إلى النهوض بالأوضاع المادية والمهنية للموظفين، وأنها ستنخرط في جميع الأوراش والمبادرات، التي تهدف إلى تجويد الخدمات، التي يقدمها قطاع الشباب والثقافة والتواصل،
وفي هذا السياق أكدت النقابة القطاعية الاكثر تمثيلية داخل وزارة الشباب والثقافة وااتواصل،ان النضال النقابي الحقيقي، يرتكز على نكران الذات، والعمل الميداني الجاد، وليس على نميمة المقاهي ونشر الأخبار الزائفة، في غياب أي دليل، ومحاولة دغدغة عواطف الموظفين بالادعاء أن الأمر يهم فضح المسؤولين الذين يستغلون مواقع المسؤولية، لمراكمة المال الحرام، والذين يبالغون في هدر المال العام، كما حصل مع السيدة مديرة الموارد البشرية التي تم اتهامها بالارتشاء دون حجة أو برهان، واتهام السيد الوزير باستعمال الطائرة في تنقلاته الأخيرة داخل أرض الوطن، في حين أن الأدلة المتوفرة، تؤكد أن كل هذه التنقلات تمت عبر السيارة، وهو الأمر الذي يتماشى مع التوجهات المعبر عنها في البرنامج الحكومي، وفي مشروع القانون المالي لسنة 2022 …

ولا شك أن تتبع أحوال المؤسسات والمرافق التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومنها مراكز حماية الطفولة، تعتبر مبادرة محمودة وهي عمل غير مسبوق، ومهما يكون فإنه من واجب المسؤول الحكومي، أن يسهر على السير العادي لهذه المؤسسات، ويحرص على توفير كافة السبل لضمان نجاعتها، وتجويد خدماتها، ومن واجب الشركاء الاجتماعيين أيضا، أن ينوهوا بمثل هذه المبادرة، ويطالبوا بتعميمها على جميع المرافق والقطاعات …

إن الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ،كانت تطالب دائما بضرورة الاهتمام بالمؤسسات العمومية، عبر تتبع أحوالها وبلورة برامج منتظمة، لصيانتها وتجهيزها، ولذلك تعتبر أن النهج الجديد لوزير الشباب والثقافة والتواصل، الهادف إلى الاعتناء والاهتمام بمراكز حماية الطفولة، يعتبر عملا محمودا، حيث بادر إلى القيام بزيارات تفقدية، لمراكز حماية الطفولة عبر ربوع الوطن، كان آخرها زيارة مركز حماية الطفولة بأكادير، ولم تقتصر هذه الالتفاتة على مراكز الطفولة التابعة له وزاريا فقط، بل شملت مراكز الطفولة التابعة للخواص، التي كان آخرها زيارة مركز لالة امينة للطفولة، المتواجدة بتارودانت، الذي يؤكد الإيمان بالتكامل بين المراكز التابعة للقطاعين العام والخاص، وإقامة الشراكات مع مختلف القطاعات المعنية، سواء كانت مركزية أو جهوية أو محلية، من أجل تعزيز السياسة العمومية الموجهة لخدمة الطفولة الشباب..
والواقع أن هذه الزيارات، تؤكد الأهمية التي تحظى بها هذه المراكز، في مجال التنشئة الاجتماعية ،الأمر الذي يتطلب العمل المتواصل ،من أجل توفير جميع الظروف المواتية، لنجاح وتفوق نزلاء المراكز، والذين يعتبرون مشتل أطر مغرب المستقبل ، والحقيقة أن الوزير سبق أن التزم بالسهر على النهوض بهذه المراكز، في جلسته الحوارية الأخيرة، مع الجامعة الوطنية،حيث أعطى توجيهاته، إلى جميع المسؤولين على هذه المراكز لتكثيف الجهود، قصدالرفع من مستوى الخدمات المقدمة ،والسهر على التأطير الكامل ، لهذه الفئة من الأطفال والاهتمام بها، دراسيا وثقافيا وتربويا، والعمل على الرفع من قيمة الاعتمادات المرصودة لهذه المراكز ،حتى تستطيع تلبية انتظارات واحتياجات نزلائها.حسب ما جاء في الموقع الرسمي لذات النقابة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش في راس الوالي شوراق.. طابق زجاجي يطمس هوية مسجد ابْنِ صَلَاحٍ الذي شيد في القرن 14

تعليق/ محمد خالد عدسة / ف. الطرومبتي يعد