المراسل التربوي
قال محمد اضرضور،مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط القنيطرة،بان تحديد سقف سن الولوج إلى مراكز التربية والتكوين في 30 سنة،املته اعتبارات موضوعية، بالنظر إلى كون ”التجربة أثبتت أنه يتم أحيانا توظيف حاملي الإجازة في سن متقدم نوعا ما، خصوصا في ظل الاستثناءات، كتوظيف حاملي الإجازة فوق 45 سنة”، واضاف اضرضور في تصريح اعلامي لقناةM24التابعة للاماب، أن بعض هؤلاء المدرسين سرعان ما يزاولون مسارهم المهني، ثم يحالون على التقاعد.”
وفي نفس السياق،افاد مدير أكاديمية الرباط ،بخصوص إدراج فئة أطر الإدارة بمختلف فئاتها، في المباراة الحالية لتوظيف أطر الأكاديميات،ارجع اضرضورذلك إلى الخصاص الملحوظ،بسبب تقاعد الأطر التي كانت تشغل هذه المناصب، مؤكدا أن الأمر يتعلق بفئات من الموظفين،التي اضحت شبه منعدمة، في المؤسسات التعليمية، وهم الملحقون التربويون باصنافهم: المحضرون, ثم المكلفون بالحراسة والتوثيق، وهناك كذلك ملحقو الاقتصاد والإدارة، ثم الملحقون الاجتماعيون، مشيدا بالادوار التي تظطلع بها هذه الهيئات التعليمية،والتي تتجلى في “داعم الإدارة والسهر على تيسير تدبير الشأن التربوي بالمؤسسة التعليمية، وبحكم المهام الموكولة اليها،فهي لصيقة بالتلاميذ ،لأنها تقوم بمهمة التأطير والتوجيه والتوثيق.”
مؤكدا في ذات السياق أن هذه الأطر تعد مكسبا “ونتطلع إلى الرفع من هذه المناصب في السنوات المقبلة، لأن الفوج الحالي ملأ فراغا كبيرا”،
قبل ان يخلص الى القول بأن القرارات الجديدة للوزير شكيب بنموسى، تهدف الى ضمان جودة القطاع ،وتحسين الخدمات التربوية وتجويدها، ودعم الإصلاح التربوي ،والنهضة التربوية ،التي تنشدها الوزارة الوصية ،والحكزومة الحالية،في إطار تنزيل مقتضيات القانون 51-17.”حسب اضرضور.