محمد خالد
صادق المجلس الإداري للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، المنعقد الاسبوع الماضي بمدينة مراكش،على تعيين الكاتب الجهوي للاتحادالمغربي للشغل،بجهة مراكش اسفي،(محمد-ب)مسؤولا جهويا بفرع التعاضدية بمدينة مراكش،وذلك بعدازيد من سنة ونصف على شغور المنصب،
وبحسب مصادر مطلعة بالشان التعاضدي بمدينة مراكش،فقد جاء هذا التعيين بعد تعالي اصوات المنخرطين والمنخرطات بالتعاضدية، احتجاجا على غياب مسؤول جهوي للمؤسسة بفرعها بمدينة مراكش،يمكن الاحتكام اليه،بالاضافة الى السهر على حسن التسيروتسريع الخدمات الإدارية وتجويدها،والتنسيق بين مختلف المرافق،بصفته ممثلا للمنخرطات ومنخرطين التعاضدية،التي تعاني من العديد من الاكراهات والمشاكل،والتي ارجعتها مصادرنا الى ماوصفته بغياب التنظيم،والبطءفي معالجة الملفات المتراكمة,ناهيك عن التاخر غير المبرر في تصفية هذه الملفات على مستوى التسوية المالية والتعويضات،فضلا عن ضيق الفضاء المخصص للمرتفقين،الوافدين على مقر التعاضدية بذات المدينة، وطول فترة الانتظار في طوابير طويلة،مع العلم ان الأغلبية الساحقة من مرتادي ومرتادات المؤسسة،من المسنين والمسنات، وذوي الأمراض المستعصية والمزمنة،
وامام كل هذه الاكراهات،وعوض ان تنهج التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية،مقاربة ناجعة على مستوى سياسة القرب،وتقريب الخدمات الإدارية من المؤمنين والمؤمنات،بتكليف مسؤول جهوي يقطن بمدينة مراكش،لضمان تواجده الفعلي والدائم بمقر المؤسسة، لقضاء اغراض المنخرطين والمنخرطات،اختار مسؤولو التعاضدية، نهج سياسة التدبير عن بعد،من خلال تعيين مسؤول جهوي يقطن بمدينة قلعة السراغنة،دون مراعاة الظروف النفسية والاجتماعية، واكراهات التنقل،التي ستواجه المسؤول المذكور،في مهمته الجديدة، مع العلم ان هناك أطرا ذات الصفة القانونية،تقطن بمدينة مراكش،لتبوؤ هذه المسؤولية، تفعيلا لسياسة القرب،ومع ذلك تم استبعادها لاسباب مجهولة،ليبقى السؤال المطروح، من طرف المنخرطين ومنخرطات التعاضدية،هل بهذه الإجراءات المتسرعة وغير المدروسة،يمكن انجاح المخطط الملكي الطموح للحماية الاجتماعية؟؟؟
