الرباط: جمال مغربي
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، إن الاستثمار في المدرس الشاب، يعتبر مدخلا أساسيا نحو جودة التعليم، مضيفا أن السن يلعب دورا في ضمان استدامة عملية التدريس. واعتبر بنموسى، خلال رده على مداخلات أعضاء لجنة التعليم بمجلس المستشارين حول مشروع الميزانية القطاعية للوزارة ، أنه لا يمكن توظيف مدرسين لبضع سنوات ثم يحالونعلى التقاعد. وأشار إلى أن ذلك يطرح سؤال التأطير المستمر للتلاميذ.
وأكد بنموسى، أن الوزارة بصدد الشروع في إصلاح شامل لمنظومة التعليم يرتكز على الجودة.
وأشار إلى أن من بين مرتكزات الإصلاح منح عناية أكبر للتعليم الأولي، وتخفيض سن الولوج إلى التعليم الأولي إلى ثلاث سنوات، عوض أربع سنوات.
وأوضح الوزير أن الحكومة ستولي عناية خاصة للتعليم في الوسط القروي، حيث ستعمل الوزارة على توفير التجهيزات الأساسية الضرورية في المؤسسات التعليمية، وتأهيل المدارس وربطها بشبكة الماء والكهرباء. وأكد بنموسى أن الوزارة ستواصل جهود الحد من الاكتظاظ داخل الأقسام.
وكشف أن عدد المرشحين لمباراة التدريس على مستوى الأكاديميات، ما فتئء يرتفع يوما بعد يوما، حيث بلغ إلى حدود أمس الخميس، 57 ألف مترشحا.