محمد معاد
بعد ارتفاع أصوات فعاليات مدنية مهتمة بالشأن البيئي، والمحلي لمدينة مراكش،وتنديدات الصحافة المحلية والوطنية، و وسائل التواصل الاجتماعي، بانتشار ظاهرة التبول وقضاء الحاجة البيولوجية، بجانب ومحيط الاسوار التاريخية، وبالهواء الطلق والفضاءات الخضراء، بسبب قلة المراحيض العمومية، وانعدامها في العديد من المناطق والشوارع العمومية الكبرى، يبدو ان مسؤولي المدينة الحمراء ،ومدبري الشأن المحلي، قد تفاعلوا ايجابيا، مع نبض الشارع المراكشي، ونداءات الساكنة وزوار المدينة،التي تصنف القبلة السياحية الأولى وطنيا،
وفي هذا السياق ، عاينت كلامكم ،اليوم الاثنين اقامة بعض المراحيض العمومية الجميلة المظهر الخارجي ، بكل من حديقة عرصة الحامض، بالقرب من مقر القصر البلدي، و أخرى بالقرب من المحكمة الادارية. على أمل أن تعمم عملية اقامة هذه المراحيض، على مختلف المناطق التي تشهد حركة ذائبة للمواطنين وزوار المدينة، ومرتفقي المؤسسات العمومية، والفضاءات السياحية والأسواق، وخاصة بساحة جامع الفنا التاريخية،لأن هذا المطلب الضروري، والذي ظل حبيس الرفوف ، وعبارة عن نقط محتشمة يتم المرور عليها مرور الكرام، خلال مختلف دورات المجالس المتعاقبة على تسيير المدينة، أصبح اليوم اكثر من اي وقت مضى، مطلبا جماعيا،يرتبط ارتباطا وثيقا بمطالب النظافة والصرف الصحي،الامر الذي من شأنه،ان يتمتع المواطنون و زوار المدينة بمرافق عمومية نظيفة ،محترمة تصون كرامتهم لقضاء حاجاتهم البيولوجية. من جهة،اضافة الى الحفاظ على نقاء البيئة، والطابع الجمالي للمدينة. الحمراء من جهة ثانية.