محمد خالد
علمت كلامكم من مصادر مطلعة، بإن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت،استنفر الولاة وعمال المدن والاقليم،ورؤساء الجهات والمجالس المنتخبة، بالمدن التي تحتظن مشاريع تنموية ملكية، اعطيت انطلاقتها من طرف عاهل البلاد،غير ان الظرفية العصيبة، التي عاشها المغرب،جراء جائحة كورونا،تسببت في توقيف الاشغال، اوتباطؤها،بفعل سريان قانون الطوارئ الصحية.
وبحسب مصادرنا، فقد سارع بعض مسؤولي الادارات الترابية بالجهات، لإعداد تقارير مفصلة حول نسبة تنفيذ المشاريع، التي دشنها الملك محمد السادس وحول أسباب التأخير،وتعطيل دفع مساهمات عدد من المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والقطاعات الوزارية.في هذه المشاريع.
وارتباطا بذات الموضوع،قامت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش،ووزيرة السكنى والتعمير وسياسة المدينة،اليوم الاثنين بجولة تفقدية،لبعض المشاريع الملكية التي تدخل في إطار المشروع الملكي الحاضرة المتجددة بمدينة مراكش،حيث استنفرت مهندسي التعمير،والقسم الثقني،بمجلس المدينة،ورئيس مقاطعة مراكش المدينة وأعضاء المكتب المسير،حيث تفقدت العمدة والوفد المرافق،اخر الترتيبات الجارية في مشروع المسبح الأولمبي المغطى باكدال بااحماد،ومشروع ملاعب القرب،والمنتزه البلدي،الى جانب المركب الصحي،بذات المنطقة.
وكانت عمدة المدينة قد قامت بجولة تفقدية،في اول نشاط رسمي لها بعد انتخابات على مجلس المدينة،الى مشروع المسبح الأولمبي المغطى بمنطقة المحاميد،وملاعب القرب،والقطب الاجتماعي والتربوي بدار المواطن،وهي المشاريع الملكية،التي تدخل في إطار الحاضرة المتجددة لمدينة مراكش،حيث تفيد كل المؤشرات،على كون العديد منها،على مشارف الانتهاء،
