محمد معاد
توقفت جميع فقرات الحفل التكريمي الذي نظمته الزاوية الامغارية بجماعة تامصلوحتعلى شرف الدكتوروالمؤرخ محمد المازوني.مساء السبت الماضي، لحظات قليلة لفسح المجال للحاضرين للاستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وحسب مصادر كلامكم ، فقد اجتمع جل المدعويين ،ومن ضمنهم مثقفين ومفكرين وكتاب، ببيت رئيس مشيخة الزاوية الامغارية بتمصلوحت، مولاي السعيد زغلول ، حيث شكل الخطاب الملكي ،مادة دسمة،للتعريف بالقضية الوطنية،وبالجهود الديبلوماسية، التي بذلها المغرب، من اجل طي صفحة النزاع المفتعل، باقاليمنا الصحراوية المسترجعة. وفي مقدمتها مقترح الحكم الذاتي كمقترح ناجع وءي مصداقية في جميع المحافل الدولية.
وبحسب مصادرنا فقدشد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 46 المسيرة الخضراء،انتباه الحاضرين بمضمونه السياسي و الدباوماسي، وبحمولته العلمية والتاريخية، حيث أجمع جميع ضيوف، هذا الملتقى الثقافي والعلمي،على دور الدبلوماسية الثقافية، كواجهة موازية للدبلوماسية الرسمية للدولة المغربية، في التعريف بالقضية الوطنية الاولى،ومقارعة خصوم الوحدة الترابية، بالحجج والادلة، التاريخية الدامغة،وفي مقدمتها روابط البيعة،التي ربطت سكان الصحراء،بملوك الدولة العلوية الشريفة، عبر التاريخ، وهي الحقيقة التي اكدتها محكمة العدل الدولية بلاهاي،وزكتها ،الاعترافات الدبلوماسية الدولية المتتالية للدول الشقيقة والصديقة بمغربية الصحراء،ورسختهاالانتخابات الوطنية التي شهدتها مختلف الاقاليم الصحراوية،منذ استرجاعها الى حوزة الوطن الأم الى يومنا هذا.حسب ما جاء في مضامين المناقشات الدائرة،بين الحاضرين لاشغال الندوة المذكورة.
