محمد خالد
علمت كلامكم، أن الممرض الذي حاول الانتحار،يوم امس،بعدما هدد بالقاء نفسه من الطابق الرابع لمستشفى الرازي،التابع المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش،يرقد حاليا بمستشفى ابن النفيس للامراض النفسية والعقلية،من اجل تلقي العلاج، الى جانب ممرضة اخرى تعمل بدورها بالمستشفى الجامعي المذكور، اثر اصابتها بانهيار عصبي،لاسباب ارجعتها مصادر نقابية في تصريحات للجريدة،الى ماوصفته ب( اجواء العمل المشحونة بالضغط، النفسي، والاجهاد الجسدي، في غياب اية حماية اجتماعية، اوتشجيعات تحفيزية من إدارة المستشفى).
وكان الممرض المذكور،قد حاول الانتحار يوم امس،بعدما هدد بالقاء نفسه من الطابق الرابع لمستشفى الرازي بمدينة مراكش،بعدما فشلت جميع محاولاته الادارية وتوسلاته الحبية،قصد موافقة إدارة المستشفى الجامعي على طلب استقالته من مهامه كاطار للتمريض، لاسباب خاصة،ولولا تدخل زملائه وذوي النيات الحسنة،الذين اقنعوه بالعدول عن هذا السلوك الجرمي الذي يعاقب عليه القانون لحصلت الكارثة،
ويذكر أن المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش،وخاصة بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم،يعيش لازيد من شهر من الزمن على ايقاع حالة احتقان غير مسبوقة،بسبب اعتصامات واحتجاجات الممرضين والممرضات المنضوين تحت التكتل النقابي لثلاث نقابات قطاعية،وهي النقابة المستقلة للممرضين وثقنيي الصحة،والجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين،والمكتب النقابي الموحد التابع للاتحاد المغربي للشغل،وذلك نتيجة ما وصفته بلاغات النقابات المذكورةب(سوء التسيير الاداري،وغياب الحوار الاجتماعي، وغياب الشروط المهنية،واللوجيستيكية،للعمل، والعشوائية، والزبونية في توزيع المهام، والحركة الانتقالية…..)