بفلم : عبد المنجي المزواري الكلاوي
” في سنة 1931 تلقى الباشا النسخة أﻷصلية من ساعة يد ، لكن لم يظهر في أي صورة وهو يتباهى بها ، إختفت تلك الساعة ، ورغم جامعي التحف حاولو ألوصول إليها مند (1955) ولم يجدو أثرها ، وهي واحدة من سلسلة نادرة أطلقثها ” كارتييه ” إكراما للباشا الكلاوي ” ( المصدر جريدة ” أﻷخبار ” المغربية تحت عدد 2078 بتاريخ 2019) .
وفي نفس السياق : قال ” ستا نيسلاس دي كوبركيز ” الرئيس والمدير التنفيدي لشركة ” كار تييه ” في أمريكا الشمالية ، في تصريح له سنة 2003 لصحيفة ” ريبورت ” مما جاء فيه : ” أملي أن أشتريها مرة”
و ذكرت المجلة ألأمريكية ” روي أﻷمريكية ” أن ” لويس كارتييه ” صاحب الشركة المصنعة للمجوهرات والساعات الفاخرة ، إبتكر سنة 1930 ساعة يد خصيصا للباشا وأطلق على الموديل إسم ” الباشا ” وهي الساعة التي سيتعرف عليها أﻷشخاص المهتمين بالموضة ”
ومما جاء في المنشور المخصص لهذا الموديل وهو كاﻷتي :
” إن الساعة صنعت خصيصا لرجل بحجم الباشا الكلاوي وبتصميم يناسبه منها شكلان .
1) اﻷول يحتوي على ذهب من عيار24 قراط في جسم الساعة .
2) والثاني يضيف إلى أﻷولى حزاما من الذهب الخالص ، كما يجعلها محكمة أﻹغلاق في الماء ، ومزينة بغطاء على شيكة واقية ، وعلبة صغيرة من الذهب منقوش عليها رقم 1 .
وفي أربعنيات الفرن الماضي شرعت شركت” كارتييه” ﻹطلاق مجموعة جديدة إلى ااساعات الدائرية المقاومة للماء أطلق عليها إسم ” ألباشا “.
وفي سنة 1985 أطلقت شركة ” كارنييه ” المصنعة للساعات الفاخرة مجموعة جديدة إلى الساعات بإسم ” الباشا ” تكريما للساعة ومالكها وهي المجموعة التي يتم تجديدها دائما بالرجوع إلى شكل الساعة اﻷصلية للباشا الحاج التهامي .
أغتنم هذه الفرصة ﻷقدم تحياتي للأساتذه : Said Belhaj- و Mohamed Mazouri Mohamed Lahwasni
من صفحة الفايس بوك الخاصة بالكاتب