محمد معاد
علمت كلامكم ،بأن والي الجهة وعامل عمالة،مراكش،تفاعل ايجابيا مع المقال الذي نشرته كلامكم،بخصوص الوضعية المزرية، التي كانت ترزخ تحتها دار الشباب بمنطقة السعادة،بمدينة مراكش، والتي كلفت ميزانية الدولة غلافا مهما،من اجل استفادة شباب وشابات المنطقة من خدماتها السوسيوتربووية،والثقافية،غير ان الاهمال الذي طالها، وغياب مسؤول قارمن الوزارة الوصية على قطاع الشباب والرياضة والثقافة،جعلها تتحول الى مرحاض عمومي، وفضاء مفضل للمنحرفين والمتسكعين، ومطرح عشوائي للازبال والنفايات.
مبادرة والي مراكش استقبلتها ساكنة منطقة السعادة،وفعاليات المجتمع المدني،وفي مقدمتهم فدرالية المنار بالازدهار،بارتياح كبير،حيث عبر بعض النشطاء الجمعويين عن شكرهم وامتنانهم لوالي مدينة مراكش،على تفاعله الايجابي مع حاجيات وانتظارات ساكنة المنطقة والمدينة ككل.
