محمد خالد
في إطار ردود الفعل الناتجة عن الاندحار،الذي آلت إليه الآلة الانتخابية الاستقلالية بمدينة مراكش،وخرجت بخفي حنين من التمثيلية الانتدابية والتدبيرية للشأن المحلي ،من داخل المجالس المنتخبة،ولاسيما بمقاطعتي جليز والمنارة،توجهت كلامكم باستفساراتها، في هذا الشأن الى بعض القياديين الاستقلاليين بالمدينة،لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الخفوث والنكوص ، على الرغم من تصدر حزب الميزان للنتائج الانتخابي، لاسيما بمقاطعة جليز، فكان جواب هذا القيادي الاستقلالي ،جامعا مانعا وهو كالتالي : (حزب الاستقلال بمراكش شارك في الانتخابات العامة بحزبين: حزب اللجنة التنفيذية , و حزب المناضلين.حزب اللجنة التنفيذية فاز بالمقاعد، و حزب القواعد فاز بالمواقف،(وترجليت ) التي سيسجلها التاريخ وذاكرة مدينة سبعة رجال،التي لاتعرف النسيان ، ولامكان داخلها للمنبطحين،)
وفيما يلي حصيلة المفاوضات التي قادها فريقان من حزب الاستقلال مع حزبي البام والحمامة المشكلين العمود الفقري لمايسمى ب(التحالف الثلاثي):
2 نواب للعمدةبالمجلس الجماعي من اصل 11.
1 نائب الرئيس بمقاطعةسيدي يوسف بن علي من اصل 4،
1 نائبة واحدة للرئيس بمقاطعةالنخيل من اصل 4
1نائبة واحدة بمقاطعة مراكش المدينة من اصل 4
0 نائب بمقاطعةالمنارة من اصل4
0 نائب بمقاطعةجليز من اصل 6 .
وبالمقابل فاز حزب البام بعمودية مراكش ورئاسة 3 مقاطعات.
وحزب الاحرار فاز برئاسة مقاطعتين من اكبر مقاطعات مراكش، واغناها، وذلك تحت يافطة( التحالف الثلاثي).
