المراسل
تعيش جماعة “الجعيدات” بالرحامنة الجنوبية، في اجواء من الاحتقان، والبلوكاج السياسي، على خلفية الانتخابات المحلية الأخيرة، التي لم تفرز أغلبية مريحة لكلا الطرفين المتنافسين على كرسي الرئاسة، إذ فازحزب “التراكتور” بتسعة أعضاء في مواجهة تحالف حزبي ثنائي، مكون من تسعة أعضاء آخرين، ستة منهم ينتمون لحزب الأحرار وثلاثة من حزب الاتحاد الدستوري،
في الوقت الذي اثار مجموعة من التساؤلات، عن السر الكامن وراء عدم، تدخل السلطة الإقليميةبعمالة الاقليم،لبرمجة جلسة انتخاب مكتب المجلس بعاصمة الإقليم للتخفيف من أجواء الإحتقان.مثلما فعلت السلطة المذكورة،مع حالة مماثلة من البلوكاج الانتخابي بجماعة المحرة،خلال الاسبوع الجاري.
الى ذلك قررت السلطة المحلية في شخص قائد جماعة راس العين،يوم امس الخميس تاجيل جلسة انتخاب مكتب مسير جديد لجماعة الجعيدات،لاسباب ارجعتها لعدم اكتمال النصاب القانوني لذلك،بعدماحضر تسعة اعضاء من حزب البام،فيما تخلف تسعة اعضاء اخرين يمثلون التحالف الثنائي بين حزب الحمامة وحزب الحصان،عن الحضور للمرة الثانية على التوالي،
وبحسب مصادرنا فقد احتج ستة أعضاء من حزب الاحرار،على محمد القباج المنسق الجهوي لحزب الحمامة،لعدم تمكينهم من التزكية الحزبية للمنافسة على رئاسة الجماعة المذكورة،متهمين اياه بما وصفوها ب(التواطؤ المفضوح)مع اطراف من حزب التراكتور، لاسباب غير مفهومة،وتطرح العديد من نقط الاستفهام،حول دوره كمنسق جهوي،يخدم اجندات سياسية وانتخابية الاحزاب اخرى منافسة،حسب تصريحهم للجريدة،الامر الذي دفعهم الى عقد تحالف حزبي مع الاتحاد الدستوري،الذي سارع إلى منح التزكية الحزبية لاحدى مرشحاته الفائزات،للتنافس على رئاسة الجماعة المذكورة.