في بلاغ موجه للراي العام المراكشي والوطني.. الدريوش : سحب ترشيحي لرئاسة جماعة تاسلطانت أملته التحالفات الحزبية لقيادة الاستقلال.

محمد خالد 

توصلت كلامكم، ببلاغ ،من البرلماني الاستقلالي عبد العزيز الدريوش، الرئيس السابق لجماعة تاسلطانت.موجه الى الراي العام المحلي بجماعة تاسلطانت، ومدينة مراكش، والجهة، نفى من خلاله علاقته ببعض التصريحات المنسوبة اليه،ومؤكدا بان سحب ترشيحه لرئاسة جماعة تاسلطانت،املته مخرجات التحالفات الحزبية التي عقدها حزب الميزان مع الهيئات السياسية الوطنية،مما يستدعي انضباطه التام لقرارات القيادة الاستقلالية في هذا الشأن.

وفيما يلي نص البيان التوضيحي كاملا :

يسعدني أن أوجه لعموم المواطنات والمواطنين، والرأي العام بصفة عامة، أنني وبعد انتهاء المحطة الانتخابية، ثامن شتنبر من العام 2021، وما آلت إليه من نتائج حسمتها صناديق الاقتراع، وبروح ديمقراطية، أحيط كل الساكنة علما، ممن قلدوني مسؤولية تمثيلهم، على المستويين التشريعي والجماعي، أنني مطمئن لكل المخرجات التي أضاءت مسيرة النضال الذي خضناه معا بكل محبة وتسامح. وأن المسؤولية أمانة لله والوطن والملك، وانني أحمد الله تعالى على سابغ نعمه، آملا أن نكون عند حسن ظن الجميع .
واذ أرفع آيات الشكر والعرفان للسلطات المحلية التي سهرت على إنجاح العملية الانتخابية، ولكل من ساندني من قريب أو بعيد، في خوض الانتخابات التي نراهن عليها مواطنين مخلصين للوطن وملك البلاد، من أجل تنمية مستدامة وفعالة، فإني مستمر في العمل بكل جد وتفان، من كل المواقع التي أنيطت لي. وهو الشيء نفسه الذي أكنه بكل إخلاص للرئيسة الجديدة للجماعة الترابية تاسلطانت وكافة نوابها، داعيا الله تعالى أن يوفقهم في مسعاهم لما فيه خير وصلاح الجماعة وساكنتها.
كما لا يفوتني هنا، أن أهنئ كل المرشحات والمرشحين، الذين انتخبوا لتقلد مسؤولياتهم ، على رأس الجماعات والمجالس ومجلس النواب، وعلى رأسهم السيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، والسيد سمير اكودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وكل الزملاء النواب البرلمانيات والبرلمانيين المحترمين، كل باسمه وصفته.
وإذ اعتبر رسالتي هاته، رسالة محبة وتسامح وتواشج وتراحم، فإنني أتبرأ من أي تصريح مفترض لا يحمل توقيعي، من حيث كوني لم أدل بأي كلمة ، وعلى من قام باشاعة أو نشر ما ليس لي به علم، أن يتحمل كامل المسؤولية.
كما أخبر الرأي العام وعموم ساكنة جماعة تاسلطانت، أن عدم تقدمي للترشيح لرئاسة الجماعة، هو فعل ناتج عن انضباطي وامتثالي للقرارات الحزبية، التي تلتزم بمبادىء ومواثيق تحالفاتها مع الأحزاب السياسية.
وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.