خطير. بحضور الباشا وقائد جماعة السعادة بمراكش:وكيلة حزب الزيتونة تفجر فضيحة من العيار الثقيل

خطير. بحضور الباشا وقائد جماعة السعادة بمراكش:وكيلة حزب الزيتونة تفجر فضيحة من العيار الثقيل

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
376
0

محمد خالد

في سابقة في المشهد الانتخابي بمدينة مراكش،اصر عبد الرحيم الهواري مرشح حزب البام لمنصب رئاسة جماعة السعادة،التي جرت صباح اليوم بمقر الجماعة،على بث تسجيلات صوتية لمرشحين من حزب جبهة القوى الديمقراطية،(وكيل الجزء الاول ووكيلة الجزء الثاني من اللائحة)وهما يساومان بعضهما البعض،حول المبلغ المالي ،التي ستحصل عليه وكيلة اللائحة المدعوة حكيمة،مقابل دعمها لمرشحي حزب الحمامة المنافس على رئاسة الجماعة،المدعو(عبد الرحيم.ل).حيث الحت المنتخبة المذكورة،على معرفة القيمة المالية المخصصة لها،والتي تم تحديدها في 10الاف درهم حسب تصريح وكيل لائحة الجزء الاول من لائحة هيئتها السياسية،حزب الزبتونة،المدعو(الحاج.ن).وهو المبلغ المالي التي رفضته المنتخبة المذكورة،متهمة زميلها في اللائحة الموازية ب(التسمسير على ظهرها)
وفي نفس السياق تمحور التسجيل الصوتي الثاني لهذه(الدلالة الانتخابية)حول حوار المنتخبة المذكورة مع وكيل لائحة حزب الحمامة،الذي فاز اليوم برئاسة جماعة السعادة،على منافسه البامي عبد الرحيم الهواري،حول قيمة المبلغ المالي المخصص لها مقابل،فك الارتباط مع مرشح حزب البام والانضمام لاغلبية مرشح حزب الحمامة،والذي تم تحديدها في 20الف درهم،حسب الصوت المنسوب لشخص اسمته المنتخبة المذكورةب(عبد الرحيم)،وهو المبلغ الذي قابلته هذه الاخيرة،حسب ما جاء في التسجيل الصوتي .
وامام تمسك مرشح الحزب المنافس لتاجيل جلسة انتخاب المجلس،وتطبيق القانون الجاري به العمل،بالنظر للخروقات،التي واكبت تشكيل أغلبية مرشح حزب الحمامة،وافساد العملية الانتخابية.اصر الباشا الذي تراءس جلسة انتخاب المكتب المسير لمجلس جماعة السعادة،على عقدها،في موعدها المحدد،داعيا من الاطراف المتنازع بعرض الموضوع على انظار القضاء،المختص.حيث اسفرت الجلسة عن انتخاب عبد الرحيم لعميم من حزب الاحرار رئيسا للمجلس المذكور،
الى ذلك شهدت قاعة الاجتماعات بالجماعة المذكورةصباح اليوم،اجواءا من التوثر والغليان،وتبادل الاتهامات والاتهامات المضادة،بين الفرقاء الحزبيين،المتنافسين،حيث اتهمت وكيلة لائحة حزب الزيتونة،زميلها في الجزء الاول من لائحة ذات الحزب،بتهريبها واحتجازها بمدينة طنجة، طيلة الفترة التي اعقبت الاعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية،مؤكدة بلسانها امام السلطة المحلية وعموم الحاضرين،بان زميلها في الحزب والذي فاز بدوره،بصفته وكيلا الجزء الاول للائحة،صادر منها بطاقة التعريف الوطنية،وتركها محتجزة بمدينة طنجة،قبل ان يختفي عن الانظار.

انتظروا مزيدا من التفاصيل بالصور والفيديو حول هذه الأحداث 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت