علمت كلامكم ،بان المفاوضات التي سبقت انتخاب رئيس ومكتب جديدين لمجلس مدينة مراكش،بحضور أغلب الفرقاء السياسيين، بالمدينة،اسفرت عن اقناع عبد العزيز البنين وكيل لائحة حزب الحصان والمنسق الجهوي للحزب، بسحب ترشيحه للعمودية، والانضمام الى التحالف الحزبي الموسع، والذي يضم 5 أحزاب وطنية، والتي احتلت المراتب المتقدمة في نتائج اقتراع يوم 8 شتنبر الماضي.
وبحسب مصادرنا فقد اصبحت الأغلبية على ضوء هذا التحالف تضم 60 مقعدا من اصل 81 المكونة للمجلس الجماعي للمدينة.فيما لوحظ ابعاد كل من التقدم والاشتراكية، وجبهة القوى الديمقراطية، والتي سبق لقيادتها الإقليمية ان أعلنت عن دعمها ومساندتها لترشيح البامية فاطمة الزهراء المنصوري، لمنصب العمودية،قبل ظهور نتائج الانتخابات الجماعية بالمدينة.كما لوحظ إقصاء مرشحي الحركة الاجتماعية الديمقراطية، من تشكيلة المكتب،رغم حضورهم جميعا لجلسة انتخاب الرئيس والمكتب المسير، والتصويت بالايجاب على أغلبية العمدة،باستثناء زكية المريني وكيلة لائحة حزب الكتاب والتي اختارت نهج سياسة الكرسي الفارغ.
ويذكر أن انتخاب العمدة وفريق عملها،جاء بعدحصولها على 79 صوتا، وامتناع مرشح واحد،وغياب اخر عن الحضور لاسباب غير معلنة.
تبقى الإشارة إلى أن العمدة فاطمة الزهراء المنصوري،تقيم في هذه الأثناء، وليمة غذاء على شرف جميع اعضاء المجلس،بمقر اقامتها.ولم تستبعد مصادرنا ان تتخلل هذه (الزردة) مناقشات جانبية،حول تشكيلة المقاطعات الخمس التابعة لمجلس المدينة،والتي أثارت ضجة كببرة، وخلافات حادة بين بعض ممثلي الاغلبية،ولاسيما داخل اوساط حزب الاستقلال.
