سمية العابر
علمت كلامكم من مصادر استقلالية،مقربة من قيادة الحزب،بان نزاربركة الامين العام للحزب، بعد تلقيه عرض عزيز اخنوش رئيس الحكومة المعين،طالب بست حقائب، من بينها وزارة الاقتصاد والمالية، التي سبق للأمين العام نزار بركة، ان تولاها في “حكومة بنكيران الأولى”، الى جانب كل من وزارات “الفلاحة والتنمية القروية”، “التربية الوطنية والتعليم”، الطاقة والمعادن، التجهيز والنقل، وايضا “وزارة السياحة”، فضلا عن رغبته في تولي رئاسة مجلس النواب.ذلك، وفي هذا السياق ووفق الاخبار المتسربة من كواليس المشاورات، يتردد بقوة داخل الهياكل التقريرية للأحزاب السياسيةبمدبنة الرباط، بأن العرض الذي تقدم به عزيز اخنوش،لنزار بركة،يهدف من ورائه رئيس الحكومة المعين ،الى إسناد القطاعات الاجتماعيةللاستقلال ،قصد اقناعه بالمشاركة في الحكومة،بالنظر الوزن السياسي للحزب،وموقعه داخل المشهد السياسي الوطني، ناهيك عن كون حزب الميزان يتوفر على اطر إدارية وثقنية،وازنة،يمكن لها ان تنخرط في انجاح البرنامج الحكومي،ودعم العمل الحكومي ،بعيدا عن كل أشكال البوليميك السياسي،يتمثل في منحه خمس حقائب،
الى ذلك وبحسب مصادرنا ،وفي انتظار ماسيسفر عنه برلمان حزب الاستقلال من قرارات في شان المشاركة في الحكومة،ومناقشة العرض المقدم لنزار بركة،فهذه هي الحقائب الوزارية المقترحة من اخنوش لحزب الاستقلال:ويتعلق الامربوزارات “الاسرة والتضامن”، “الشباب والرياضة”، “وزارة الاتصال”، “وزارة العدل”، ووزارة التجهيز والنقل، الى جانب رئاسة مجلس النواب، شريطة التفاوض بشأن ذلك مع حزب “الإتحاد الاشتراكي”، على أن يؤول منصب النائب الأول، لإحدهما.مع العلم ان ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،متمسك برفيق دربه الحبيب المالكي الاستمرار على راس الغرفة الأولى للبرلمان،لولايةثانية.تضيف مصادرنا.
