سمية العاير
تعيش عرصة مولاي بوعزة بمراكش المدينة تحت رحمة الضجيج والفوضى المتواصلة، كل يوم إلى الفجر دون ،حسيب ولا رقيب بفعل اقدام( ط. م )على فتح مقهى وفوقها شقة علوية بالطابق الأول معدة للسهر ؛ والموسيقى و السهرات وتدخين النرجيلة( الشيشة ) وتدخين المخدرات ؛ مما يعرف توافد عدد من الشباب الطائشين والقاصرين ؛ دون رقيب ولا حسيب وفي غياب السلطات المسؤولة بالمنطقة مع العلم وحسب شهود عيان أن المحل تتواجد بالقرب من الدائرة الثالثة للأمن بمراكش وكذالك دار الشباب .
وبحسب فيديو مصور من داخل المكان وشكاية احد المتضررين المسمى ( م.م ) أن المحل أصبح محل ازعاج للساكنة وقنبلة موقوتة توحي باحتمال ظهور بؤرة وبائية من فيروس كورونا ؛ حسب قوله خصوصا عندما ينعدم التباعد ويكثر الاختلاط وتنعدم الكمامة والتعقيم و…..و….الضوابط الاحترازية التي تنص عليها السلطات المسؤولة في الأماكن العمومية المرخصة وعدم احترام قانون الطوارئ المعمول به في البلاد -( الإغلاق على الساعة 9 مساء) .
*الصورة معبرة