المراسل
هدد مجموعة من المنتخبين والمنتخبات،المنظمين في إطار ماوصفوه ب(التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للاحرار بسيدي بوعثمان باقليم الرحامنة)،بالاستقالة الجماعية من الحزب، لاسباب ارجعوها الى رفضهم لخيانة الامانة،واحترامالارادة الهيئة الناخبة بالمنطقة،التي انتخبتهم ليمثلوها وينوبون عنها،حسب الفصل 2من الدستور المغربي كاسمى قانون بالمملكة المغربية الشريفة.
الى ذلك استنكر أعضاء التنسيقية المحلية لحزب الاحرار بسيدي بوعثمان،بشدة،في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه،ما اقدم عليه محمد القباج المنسق الجهوي لحزب الحمامة،اثر رفضه منحهم تزكية الحزب للترشح لرئاسة بلدية سيدي بوعثمان،في إطار تنسيق حزبي مركزي مع حزب الاستقلال،والذي يؤهل الحزبين المذكورين للفوز بالرئاسة باغلبية مريحة.حسب البلاغ.
وفي نفس السياق استغرب التنسيق المحلي لحزب الحمامة بسيدي بوعثمان باقليم الرحامنة،لتصريحات محمد القباج المنسق الجهوي لحزب الاحرار بجهة مراكش اسفي،عندما اعتبر الحزب فوق الجميع، متناسيا بان إرادة الناخبين هي الاسمى حسب الفصل2من الدستور، ومتجاهلاكذلك الدور الطلائع والاساسي للهيئات السياسية حسب الفصل7من الدستور.يضيف ذات البلاغ.
وفي ختام البلاغ إدانت تنسيقية حزب الاحرار بسيدي بوعثمان، امتناع المنسقية الجهوية لحزب الحمامة بجهة مراكش اسفي،في شخص منسقها الجهوي، عن تسليم التزكيات الحزبية ،لمرشحي ومرشحات الحزب، للترشح والتنافس على قيادة المجالس الجماعية، بمختلف الجماعات الترابية،الحضرية والقروية،باقليم الرحامنة،في محاولة مفضوحة لطبخ اغلبيات في الكواليس،لخدمة اجندات انتخابية الأحزاب اخرى، وفي مقدمتها حزب الأصالة والمعاصرة، حيب ماجاء في بلاغ التنسيقية المحلية لحزب الاحرار بسيدي بوعثمان.
وفي اتصال بمحمد القباج المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة مراكش اسفي،لاستقراء رايه في الموضوع،ظل هاتفها يرن دون جواب يذكر، رغم المحاولات الهاتفية المتكررة.