بعد ظهور النتائج النهائية لإنتخابات الثامن شتنبر و التي أظهرت اكتساح لحزب الإستقلال لجل المقاعد لا الجماعية و الجهوية و البرلمانية و هو شئ كان متوقع نظرا لحنكة المايسترو حمدي ولد الرشيد و مهندس قيادته الحاج أحمد لخريف و بيغاسوس الميزان محمد ولد حمدي ولد الرشيد. لكن ما يبرز قوة حزب الإستقلال هو اشتغال عنصر فعال في الخفاء وهو المهندس أحمد لخريف الذي يخطط لكل كبيرة و صغيرة. فمن هو أحمد لخريف؟.
أحمد لخريف هو سياسي مغربي ولد سنة 1954 بمدينة السمارة كان يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في مجلس الوزراء عباس الفاسي ما بين 2007 و 2008 ، وقد تابع السيد لخريف دراسته الابتدائية بمدينة السمارة والاعدادية والثانوية بمدينة العيون, وحصل على الاجازة في شعبة الفلسفة بجامعة كومبلوتنسي بمدريد سنة 1976.
وعمل من سنة 1976 إلى 1978 استاذا بالسلك الثاني في مادة اللغة الاسبانية بمدرسة”لاباس” التابعة للبعثة الثقافية الاسبانية بالعيون.
ومن سنة 1978 إلى 1986 تولى مهمة مدير مؤسسة تعليمية بالعيون، قبل أن يشغل منصب مندوب جهوي لوزارة السياحة بالعيون إلى غاية 1997 .
وانتخب المهندس احمد لخريف سنة 1983 نائبا لرئيس المجلس البلدي بالعيون وهي المهة التي مازال يشغلها .
كما انتخب مستشارا برلمانيا منذ سنة 1997، وهو عضو بلجنة العلاقات الخارجية والدفاع بمجلس المستشارين ونائب رئيس مجموعة الصداقة المغربية الاسبانية بالمجلس.
و السيد احمد لخريف عضو بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
وقد شارك لخريف ضمن عدة وفود وطنية في عدد من اللقاءات بعدد من العواصم العالمية للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
كما تقلد لخريف الذي هو عضو في المجلس الوطني واللجنة المركزية لحزب الاستقلال عدة مهام على الصعيد المحلي منها رئيس الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية باقليم العيون منذ 1996 ورئيسا للمجلس الإداري لدار المواطن بالعيون.
والسيد أحمد لخريف متزوج وأب لخمسة أطفال.
و يعد المهندس لخريف هو الجوكر الخفي لنجاح حزب الإستقلال منذ 2010 رغم تقلده مجموعة من المسؤوليات و المهام و التي أبانت عن علو كعبه في جل المناسبات.
أشرف بونان مدير المكتب الجهوي العيون
