القيادي البامي عبد الرحمن الوفا يوجه نداءا الى ساكنة القصبة المشور و مراكش والجهة: الصحة والتعليم والشغل والحماية الاجتماعية في مقدمة اولويات برنامجنا الانتخابي.

محمد خالد

قال عبد الرحمن  الوفا وميل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة المشور القصبة  بعمالة مراكش ، بأن أولوية الأولويات، داخل البرنامج الانتخابي للحزب، هي الصحة والتعليم والشغل والحماية الاجتماعية.
واضاف  البامي ووكيل لائحة الحزب للانتخابات الجماعية  بجماعة المشور القصبة ،في تصريح اعلامي،على هامش حملته الانتخابية، باحياء ومناطق المشور القصبة ، أن هذه الأوراش تقتضي بالضرورة معرفة الوسيلة الكفيلة بتوفير مصادر إضافية للتمويل، حتى تصبح هذه القطاعات أولويات حقيقية،وسهلة اخراجها الى حيز الوجود، طبقا للتوجهات الواقعية التي تحكم برنامجنا الانتخابي.
وأوضح أن من بين هذه الوسائل الإضافية تحويل بعض الاستثمارات الموجهة للتجهيزات الأساسية ،نحو هذه القطاعات الحيوية، دون التخلي عن التجهيزات والبنيات الأساسية، وذلك عبر اللجوء إلى وسائل أخرى بديلة من قبيل نسج علاقة شراكة بين القطاعين العمومي والخاص، أو اللجوء مباشرة إلى السوق المالية.
وفي هذا السياق، يرى الوفا الذي سبق له أن انتخب مستشار جماعية بمقاطعة المنارة  مراكش ،أن الهيئات السياسية مطالبة اليوم ببناء برامجها الانتخابية استنادا إلى مبادئ “النموذج التنموي الجديد” الذي انخرطت في مناقشته مختلف فعاليات المملكة ،من هيئات سياسية ، ومنظمات مهنية ونقابات ومجتمع مدني، مع العلم ان هذا المشروع الملكي الطموح يعد موضوع إجماع وطني،يقتضي من الجميع تنزيله احسن تنزيل على أرض الواقع المحلي والجهوي والوطني،
وأضاف الوفا من خلال ذات التصربح بأن تنزيل هذا النموذج، المبني على أساس تنمية العنصر البشري، أي التعليم والصحة والشغل كمحاور ذات أولوية، يقتضي بالضرورة تشكيل حكومة متماسكة متشبعة بهذه المبادئ القوية، والتي ستكون بدورها القاعدة المحورية لتحقيق هذه التنمية المتجددة.
وفي صلة بالموضوع، اعتبر وكيل لائحة حزب التراكتور، بأن الاستحقاقات الانتخابية ؛التشريعية والجماعية والجهوية، المرتقبة في 8 شتنبر 2021، لا تمثل محطة مفصلية لتحقيق تناوب سياسي جديد فقط، بل هناك محطات أخرى ،على ضوء ما يعيشه المغرب عموما ،خلال السنتين الأخيرتين ،من فترة استثنائية جراء جائحة فيروس كورونا المستجد وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن المملكة ستدخل محطة جديدة لتنمية البلاد.
واضاف الوفا أنه اذا كان المغرب تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس,قد شهد قفزة  تنموية كبيرة، التي عاشها في العشرين سنة الماضية، بتحقيق مشاريع ضخمة، وإنجازات كبرى على جميع المستويات، والقطاعات، فهو مطالب اليوم بالانخراط اليوم ،في النموذج التنموي الجديد، وذلك سعيا إلى الانتقال في هذه الفترة الفاصلة من مرحلة التنمية، إلى مرحلة تنمية متجددة بأولويات أخرى.
وخلص الوفا  الى توجيه نداء الى جميع ساكنة مدينة مىاكش، والجهة بالمشاركة المكثفة والايجابية، في عملية الاقتراع،التي ستنطلق يوم غذ الاربعاء لعموم التراب الوطني،وممارسة حقوقهم الوطنية والدستورية،في التصويت الايجابي،على من هم انسب واصلح لهم، ومن سيترجم امالاهم ومطالبهم الملحة على أرض الواقع،بامانة وصدق ومسؤولية.