فعاليات المجتمع المدني بالصويرة الجديدة/الغزوة،تطالب المنتخبين المحتملين،بالوفاء بالتزاماتهم امام ساكنة المنطقة.

فعاليات المجتمع المدني بالصويرة الجديدة/الغزوة،تطالب المنتخبين المحتملين،بالوفاء بالتزاماتهم امام ساكنة المنطقة.

- ‎فيجهات, في الواجهة
258
0

المراسل

 

    يتابع  المواطنون والساكنة بالصويرة الجديدة / الغزوة هذه  الأيام مجريات الحملة  الانتخابية الجماعية والتشريعية والجهوية باهتمام وترقب بالغين على أمل أن تحظى المنطقة بالاهتمام المرجو من خلال برامج المترشحين، وقد سبق للساكنة أن انخرطت في المحطات الانتخابية السابقة، دون إن يواكب ذلك تجاوب الفاعل السياسي الذي استوطن المجلس الجماعي عبر مختلف الولايات  الانتدابية ولم يسهم في تحقيق حاجيات ومطالب الساكنة برفع التهميش عن المنطقة. وأول هذه المطالب توضيح الوضعية القانونية والإدارية لمشروع الصويرة الجديدة / الغزوة ، فلا  هي حي من أحياء المدينة يستفيد من جميع خدمات المجال الحضري بشكل عادي ، ولا هي بجماعة ترابية مستقلة، ناهيك عن المشكل المزمن والمتمثل بتسليم بعض الأراضي من طرف الشركة صاحبة المشروع  للمجلس الجماعي وهو الأمر الذي يتذرع به المسؤولون لعدم  برمجة مرافق وخدمات عمومية. وإجمالا وباستثناء بعض التدخلات التي عرفتها المنطقة والتي تبقى قاصرة عن الاستجابة للتطلعات كالمساهمة في انجاز الطريق الرئيسية وإنارتها من والى الصويرة وتوفير إصلاحات جزئية لشبكة الإنارة العمومية وخدمات النظافة، باستثناء ذلك فان حجم الخصاص يدق ناقوس الخطر أمام جميع المتدخلين ، ويمكن تحديد بعض أوجهه:

  • غياب جل المرافق العمومية (دار المواطن – ملعب للقرب- سوق أسبوعي…)
  • غياب نقل حضري ينهي  عناء ومشاكل الساكنة في التنقل وبتسعيرة  في المتناول .
  • تردي رهيب لحالة الطرق وتحفر معظمها ناهيك عن عدم تجهيز أغلبها بعلامة التشوير الطرقي العمودي والأفقي.
  • ضعف شبكة الإنارة العمومية وتعطل مستمر بمعظم الشوارع والأزقة.
  • عدم تسمية الشوارع والأزقة لتسهيل عمل ساعي البريد قصد إيصال الرسائل والطرود لأصحابها.
  • تردي وإهمال المجال الأخضر وانتشار  مختلف الحيوانات. 
  • إقبار بعض المشاريع في المهد كمشروع قاعة أو مسبح عمومي وتحويل وجهتها.

هذا غيض من فيض من حاجيات المنطقة والتي سبق أن كانت موضوع اجتماعات ترأستها السلطة المحلية وعامل صاحب الجلالة والمجالس الجماعية دون أن ترى النور لحد الآن والتي نقدمها أمام الرأي العام ومختلف الفاعلين والسياسيين لأخذها  بعين الاعتبار بعد انتهاء الانتخابات المقبلة وتشكيل المجلس الجماعي ، والله ولي التوفيق.

ا

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت