محمد معاد
في مشهد اثار العديد من التعليقات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي باقليم الرحامنة،تداول ناشطون فيسبوكيون،وبعض المنصات الالكترونية المحلية،صورا المرشح البامي عبد اللطيف الزعيم،وكيل لائحة التراكتور لانتخابات مجلس النواب،وهو يواصل حملته الانتخابية بسوق الاحد التابع لجماعة راس العين بالرحامنة الجنوبية،وبرفقته عبد السلام الباكوري القيادي،والامين الاقليمي، لحزب الأصالة والمعاصرة،بذات الاقليم،والذي لم يفلح في الحصول على تزكية حزب التراكتور لخوض غمار الاستحقاقات البرلمانية برسم سنة 2021،لاسباب ارجعتها مصادرنا الى ما وصفته ب(الفيتو) الذي رفعته القيادية فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة،في وجه الباكوري، بحضورعبد اللطيف وهبي الامين العام للحزب، واعضاء اللجنة الجهوية للانتخابات التابعة لحزب البام،التي يراسها سمير كودار، عضو المكتب السياسي لحزب الجرار.
وبحسب مصادرنا فغضبة قيادة البام على الباكوري،وسقوطه المدوي في انتخابات الغرف الفلاحية،جعلته يتوارى الى الخلف،مكتفيا بترشيح نفسه للانتخابات المحلية بجماعة راس العين،التي يراس مجلسها الجماعي السابق لثلاث ولايات متتالية،الامر،لعله يظفر من جديد باغلبية مريحةللوصول الى كرسي الرئاسة،وتمهيد الطريق نحو الترشيح الى مجلس المستشارين،
واستنادا انصار الجريدة المطلعة بالشان الداخلي لحزب البام،فخروج الباكوري لدعم ومساندة غريمه في الحزب،عبد اللطيف الزعيم،تفسره المقولة المشهورة(مجبر اخوك لابطل)في إشارة واضحة إلى حاجته الملحة لدعم غريمه عبداللطيف الزعيم وكيل لائحة البام لمجلس النواب بإقليم الرحامنة،خلال الاستحقاقات الجماعية المحليةبجماعة راس العين،والتي لم تستبعد مصادرنا من ان يجد خلالها الباكوري صعوبة كبيرة،في اتباث الذات،والحفاظ على مقعده الانتخابي بذات الجماعة،بالنظر الى ما وصفته هذه المصادرب(المنافسة القوية والشرسة)،لمرشحين من العيار الثقيل ينتمون إلى احزاب،التجمع الوطني للاحرار،والاستقلال ،والاتحاد الاشتراكي،والاتحاد الدستوري، وكلهم يراهنون على اكتساح الدوائر الانتخابية المحلية،للظفر بالاغلبية المؤهلة التربه على كرسي جماعة راس العين،الغنية بمؤهلاتها البشرية والفلاحية،والاقتصادية.